هل يؤثر سجال جنبلاط – أبي خليل على هدنة “التيار”- الإشتراكي”؟
ردّ وزير الطاقة سيزار أبي خليل على رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائب ياسين جابر، عبر «تويتر»، قائلاً: «يا ليت الاصوات الوطنية لجأت الى الوقائع والمحاضر بدل الشائعات والقيل والقال، اذ لم نعد نعرف ماذا تريدون: اتباع الاصول او التراضي كما تعودتم؟ واستطراداً «سيمنز» لم تشارك في اي مناقصة».
وردّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على ابي خليل، بتغريدة، قال فيها: «إلى وزير الطاقة السيد سيزار ابي خليل. انّ إشارتي إلى كلام النائب ياسين جابر ليست من باب الحقد كما تقولون، بل من باب الحرص على المصلحة العامة كما قصد الاستاذ جابر. وليتكم أخذتم بملاحظات منير يحيى التي أدلاها آنذاك في حضور الرئيس الحريري، لكن قررتما تجاهلها لأنه يبدو انّ س. م. فوق الجميع».
وأضاف جنبلاط في تغريدة أخرى: «لا أريد ان تكون ملاحظاتي سوى من باب النصح وان تفسّر على غير محملها سياسياً. سنتابع جهود التهدئة والحوار بوجود الكهرباء أو بدون الكهرباء، وعلى ضوء الشموع أو قناديل الكاز أو ضوء القمر. نحنا والقمر جيران».
وفي تغريدة ثالثة صحّح جنبلاط قائلاً: «إنه س. ض. وليس س. م. لقد ضَلّلني وهج الكهرباء، أو بالأحرى، طاقة التضليل من قبل المدعو أعلاه”.
وتوقفت مصادر «التيار الوطني الحر» عند «السجال الكهربائي» الذي دار بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ووزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال سيزار ابي خليل، فقالت لـ «الجمهورية»: «انّ الطرفين استخدما لهجة مخففة غير استفزازية، وحتى كلام جنبلاط لم يأت ضمن إطار هجومي كما اعتدنا عليه». وشددت على «انّ هذا النوع من السجالات لن يؤثر على الهدنة القائمة بين «التيار» و»الحزب الاشتراكي» وعلى عمل اللجنة التي تمّ تشكيلها قبل أيام»، مشيرة الى انّ المهمة الاساسية لهذه اللجنة «ترتكز على احتواء التوتر المتنقل بين قواعد الطرفين، وعقد اجتماعات تنسيقية بين الحزبين في المناطق».