نصائح مفيدة لعلاج النوم الخفيف والمساعدة على النوم

عائلتي 
النوم الخفيف مشكلة عدد كبير من الناس حول العالم. ونعني بالنوم الخفيف: الصعوبة في الخلود إلى النوم أوالصعوبة في نومالليل بطوله.

فإن كنت تنتمين إلى إحدى هاتين الفئتين، اطمئني، إذ أتيناكِ في هذا المقال من “عائلتي” بالحلول التي ستمنحكِ نوماً هادئاً وعميقاً كلّ ليلة، فتابعينا!

النوم الخفيف مشكلة عدد كبير من الناس حول العالم. ونعني بالنوم الخفيف: الصعوبة في الخلود إلى النوم أو الصعوبة في نوم الليل بطوله.

لا تستخدمي غرفة نومكِ إلا للنوم!

توقّفي عن القيام بأيّ نشاط لا صلة له بالنوم داخل غرفة النوم، حتى يُدرك اللاوعي لديكِ أنً دخولكِ إليها ومكوثكِ فيها يعني شيئاً واحداً فقط لا غير: النوم.

حسّني فراشك ووسادتك!

إن كنتِ تجدين صعوبةً يوميّة في النوم، فكّري في تغيير وسادتك أو فراشك أو حتى ملاءاتك وإبحثي عن بديل مريح لها يخلو من المواد العضوية المتطايرة السامة وستتفاجأين بالتأثير الذي يُمكن أن تتركه على نمط نومك!

جهّزي غرفة نومكِ بجهاز لتنقية الهواء حتى يقوم بـتنظيف أجواء غرفتكِ من الملوّثات غير المرئية التي يُمكن أن تُعشعش فيها من دون أن تدري، ويُحسّن على المدى الطويل تنفّسك وقدرتك على نوم الليل بطوله.

وفي هذا السياق، تنصحكِ “عائلتي” بتجربة منقي الهواء “دايسون بيور كول”. فهذا الجهاز المتطوّر ليس مجرّد فلتر عالي الكفاءة إنما هو جهاز تنقية متكامل، حيث يتولّى تنظيف الهواء الداخلي باستشعار والتقاط الجزيئات والغازات والروائح والملوثات متناهية الصغر، ومن ثم ضخّ الهواء النظيف إلى جميع أنحاء الغرفة باستخدام تقنية Air Multiplier™.

اتبعي روتيناً معيّناً قبل النوم!

حدّدي لنفسكِ روتين نومٍ معيّن واتبعيه بالحذافير كي يُعزّز حظوظك بالغوص في نومٍ عميق، كأن تتحقّقي من الأبواب وتُطفئي الأنوار وتُنظفي أسنانكِ وتطمئني على صغارك. بهذه الطريقة، ستُعوّدين دماغكِ على الاستعداد للنوم، لاسيما إذا حرصتِ على القيام بروتينك بالترتيب نفسه وفي التوقيت نفسه من كل ليلة.

أفرغي غرفة نومك من كل ما يُمكن أن يُلهيكِ عن النوم!

أبعدي عن غرفة نومكِ كل الملهيات الحسيّة، عبر ستخدام قناعٍ للعينين يحجب عنكِ الضوء كلياً.

تجنّبي مصادر الكافيين بعد الساعة الخامسة مساءً!

قد يعود عليكِ الكافيين بالمنفعة في الصباح لكنّه من دون شكّ يقوّض نومكِ في المساء. لذا إحرصي على تجنّبه أو شطبه من نظامكِ الغذائي ما بعد الساعة الخامسة مساءً أو قبل ذلك، إن كنتِ حساسة جداً تجاه هذه المادة المنبّهة.

تجنّبي تناول الطعام في وقتٍ متأخر!

لا تتناولي الطعام في وقتٍ متأخر من الليل. إذ عندما تأكلين، يبدأ جسمكِ عملية الهضم لتحويل الطعام إلى طاقة. ولأنك لن تكوني قادرة على حرق هذه الطاقة وأنتِ في الفراش، يُبادر جسمكِ إلى استخدام هذه الطاقة ليُبقيك مستيقظة.

تفيد الأبحاث أنّ نور الهواتف المشّع يمنع الجسم من إنتاج هرمون الميلوتينين المحفّز على النوم. من هنا، ضرورة الامتناع عن استخدامه أو أي من الأجهزة الإلكترونية قبل 30 دقيقة على الأقل من الخلود إلى الفراش.

تلك كانت نصائحنا المتواضعة لمساعدتكِ في التغلّب على مشكلة النوم الخفيف والغرق في النوم طوال الليل، جرّبيها وستكونين لنا من الشاكرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى