رئيس مؤسسة النورج فؤاد ابو ناضر جال في حاصبيا والقضاء
جال رئيس مؤسسة النورج الدكتور فؤاد ابو ناضر على راس وفد من المؤسسة في قرى حاصبيا التقى خلالها بالعديد من مشايخها وفعالياتها وكانت جولة افق على اوضاعها وحاجياتها وكيفية تقديم المساعدات والتعاون في كافة الأطر الأنمائية والمعيشية.
جولة الوفد بدات بزيارة دار حاصبيا حيث كان في استقباله كمال ابو غيدا ممثلا النائب انور الخليل والذي شرح عن اهمية الدار في تقديم الخدمات مجانا لأبناء المنطقة اضافة للمساهمات والمشاريع في مختلف المجالات الحياتية والانمائية التي نفذها وينفذها النائب انور الخليل في المنطقة ،بعدها انتقل الوفد الى معبد البياضة الشريف حيث كان في استقباله حشد من المشايخ الذين رحبوا بهذه المبادرة الطيبة مشيدين بالخدمات التي تقدمها المؤسسة،كذلك كان لقاء موسع مع رئيس واعضاء بلدية راشيا الفخار ومع بلدية كوكبا بحث خلالها بالمشاريع الملحة في البلدتين وامكانية المساعدة من قبل المؤسسة لانجازها.
الدكتور ابو ناضر في اعقاب الجولة قال : كل الشكر لكم حضرات مشايخ البياضة هذا الصرح الكريم التاريخي الذي تربطنا فيه علاقات وثيقة جدا تاريخية حيث نحن سوية شركاء في هذا الوطن نحن كنا الاوائل في خلق العيش المشترك وكنا نموذج للجميع ،فالمؤسسة التي افخر برئاستها واسمها النورج مهتها التجوال في المناطق المسماة بالاطراف لنعمل على ابقاء اهاليها في قراها ولنفتح علاقات بين الاهالي وبين كل اطياف البلد لنؤكد لكل العالم ان هذا بلد يستحق العيش ونبرهن لكل العالم انه نحن وكل الشركاء في الوطن بامكاننا خلق الوطن النموذجي الذي يحتذي فيه بالعالم اجمع ونبرهن لكل مشكك باننا نتمكن من العيش ونكون قدوة ومثال لاي حل سياسي في كل البلدان المشرذمة في محيطنا وللاسف اليوم بداوا يتكلموا عن حل في سوريا شبيه لما حصل في لبنان بعد الحرب الاهلية فال 18طائفة الي عايشين في لبنان كيف قدروا عاشوا مع بعض بالرغم من كل الظروف والمىسيئة الي مررنا فيها .
اضاف بالقول نحن جئنا الى الأطراف لأننا نعتبر ان الأطراف هي قلب لبنان ولبنان الحقيقي هنا في هذه المناطق البعيدة عن المدينة نحن في مؤسسة النورج بدأن العمل في مناطق طابعها مسيحي انما مع الوقت بلشنا بالتوسع لنصل الى الناس في هذه المنطقة فبناء لبنان المستقبل لن يكون بالعلاقات بين رجال السياسة انما بالعلاقات مع الناس الطيبين على الارض ومن هنا انطلقنا لخلق مؤسسات اجتماعية وانمائية لنتمكن من خلالها فبركة الرغيف الذي سيأكله اولادنا جميعا ونخلق بعده الروابط القوية بين الناس في المشاركة الجماعية وهذا هو هدف جمعيتنا ولنعمل جميعا على اعادة من هجر الريف الى هذه المناطق الخيرة لنصل الى خلق هذه المشاركة في هذه المنطقة على ان تكون انطلاقتنا من صرح البياضة المجيد الذي نفتخر ونتبارك من المشايخ الاجلاء حتى نحول الأرض الى جنه فعلية يعيش فيها كل الناس وكل الشركاء بامان وحرية وكرامة ومساواة.