لمن ستكون رئاسة الاركان في الجيش؟
خاص – الكلمة اونلاين
يُحال رئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء الركن حاتم ملّاك الى التقاعد في تشرين الاولى المقبل. وبدأ البحث عن رئيس اركان جديد من العمداء في الطائفة الدرزية، حيث يحتكر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تسمية اسم الضابط الدرزي الذي سيتبوأ المنصب، ويُعرف قبل اشهر من التعيين.
هذا ما حل مع غالبية رؤساء الاركان الذين وعدهم جنبلاط، حيث يحاول عدد من العمداء الدروز لا سيما منهم الموالون سياسيا لجنبلاط، بالتردد الى المختارة ليحظون بالتسمية حيث يغيب اي دور للنائب طلال ارسلان منذ عقود بان يكون شريكا في تعيين رئيس اركان او قائد للشرطة القضائية في قوى الامن الداخلي، وكذلك في وظائف الفئة الاولى او الفئات الاقل في ادارات ومؤسسات الدولة.
ويتردد اسماء ثلاثة عمداء في الجيش لمنصب رئيس الاركان هم هشام ذبيان، امين العرم، وغازي عامر. لكن جنبلاط يميل الى تسمية العرم وهو من بلدته المختارة الا انه قد يعاكس تعيينه قرار سياسي اذا ما استمر التوتر قائما بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي وصف عهده بالفاشل، اضافة الى العلاقة السيئة بين التيار الوطني الحر والحزب الاشتراكي.
ويعمل الرئيس عون على منع جنبلاط من احتكار التمثيل الدرزي في الحكومة المقبلة اضافة الى عدم اعطائه حق التعيين في الوظائف الادارية والعسكرية، على حساب قيادات سياسية درزية اخرى. وهذا ما يحصل في تشكيل الحكومة عبر الاصرار على توزير النائب طلال ارسلان، ما قد يحصل في تعيين رئيس الاركان في الجيش.