وهاب يكشف عن حلّ للعقدة الدرزيّة ويخشى من تفجير

 

الإنقسام الدرزي الحاد بين رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط ورئيس “الحزب الديموقراطي اللبناني” الوزير طلال أرسلان مستمرّ من دون “تهدئة خواطر” بين الرجلين، والسبب: الحقيبة الدرزية الثالثة، فقط لا غير.

بموازاة هذا الإحتدام في الشارع الدرزي، صدر في الأيام الأخيرة كلامٌ على لسان رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب عن اقتراح إسم من خارج الفريقين المتخاصمين لحلّ العقدة الدرزية، الأمر الذي طرح علامة استفهام حول هوية هذه الشخصية التي ستُصلح الأمور على مستوى الحصّة الوزارية للدروز في الحكومة الجديدة.

موقع mtv اتصل بوهاب الذي لم يتوانَ عن الإفصاح عن هويّة الإسم. فمَن هو؟ وهل يكون مقبولاً لدى جنبلاط وأرسلان على حدّ سواء؟

يكشف وهاب أنّ “الحلّ قد يكون بتسمية سليمان الصائغ لتولّي الحقيبة الدرزية الثالثة، كونه نجل أكبر مرجعية لدى الدروز وعلى مسافة واحدة من جنبلاط وأرسلان في آن”.

وفي حديثٍ أهمّ من التسمية، يلفت وهاب، لموقع mtv، إلى أنّ “اللجوء إلى الصايغ كاقتراح مردّه إلى أننا و”حزب الله” نضمن عدم انسحابه من الحكومة المقبلة، إلاّ إن طلب منه الحزب ذلك”.

أمّا حول طرح توزير نجل النائب أنور الخليل، فرأى أنّ “أرسلان لا يقبل بهذا الطرح الوزاري وبالتالي فمن الصعب أن يمرّ”، معتبراً أنّ “لدى “الإشتراكي” قراراً وحيداً بعدم الإفساح بالمجال لتوزير أرسلان مرّة جديدة، في حين أنّ الرئيس المكلف سعد الحريري لن يسمّيه إن لم يحظَ بموافقة جنبلاط”.

من ناحية أخرى، أبدى وهاب خشيته من “عملية لتفجير البلد بتحريض مُباشَر من الأميركيين بهدف تفجير الوضع في وجه “حزب الله”، قائلاً: “سيناريو البصرة قد يعاد في لبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!