هيلدا خوري ” موظفة برتبة وزير”   

قبل شهر من تاريخ قرار إعادة نقلها إلى مركز الإرشاد التربوي ، وإبعادها عن  مهمة رئيسة دائرة الإمتحانات الرسمية ، كانت هيلدا خوري تضج نشاطاً وهي تقف إلى جانب معالي وزير التربية مروان حمادة ومدير عام وزارة التربية في حفل إفتتاح مركز خاص وجديد للإمتحانات الرسمية وكتبت  خوري حينها على صفحتها ( فيس بوك ) : «  وأخيراً تحقق الحلم … مركز يليق بالإمتحانات الرسمية اللبنانية «  . وقبل ذلك التقت خوري بوفد فرنسي لزيادة التنسيق والتعاون وتبادل الأفكار ، هذا فضلاً عن نشاطها ومتابعتها اليومية لسير الإمتحانات الرسمية تحضيراً وتنفيذاً .

 

وجاء القرار بتوقيع الوزير ، هيلدا خوري بعيداً عن دائرة الإمتحانات ، رغم أن الوزير نفسه أشاد بالإمتحانات الرسمية تحضيراً وتطبيقاً ونتائج !

وجاء القرار بتوقيع الوزير ، هيلدا خوري إلى الإرشاد التربوي ، يبدو أن لا مشكلة لخوري بالذهاب إلى مركزهي بالأساس تعمل فيه ، إلا أن  المشكلة  كبيرة كون إبعادها جاء حسب ما تحدثت العديد من المصادر لأهداف سياسية ، أو عقاباً لتوجهها السياسي وهي المحسوبة على التيار الوطني الحر .

ويبقى السؤال : من مهّد لهكذا قرار ؟ من قدم معطيات للوزير كي يخطو هكذا خطوة ، الم يحسب الوزير أن هكذا خطوة ستقابل بخطوة مماثلة ؟  

فهل سيشكل ابعاد خوري عن دائرة الإمتحانات الرسمية باباً لدخولها إلى الحكومة الجديدة وبذلك يكون التيار قد قال كلمته بشكل قوي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى