اجتماع الامن الفرعي في النبطية برئاسة المحافظ المولى
مصطفى الحمود
ترأس محافظ النبطية القاضي محمود المولى اجتماع مجلس الامن الفرعي في محافظتي الجنوب والنبطية في سراي الحكومي في النبطية لمواكبة الشعائر الحسينية في النبطية والتي تبدأ ليل الاثنين – الثلاثاء في المدينة واتخذ القرارات المناسبة للحفاظ على الامن والاستقرار مدى 13 يوما وخصوصا ان حركة “أمل” و”حزب الله” سينظمان، كلا على حدة، مسيرات تلي العاشر من محرم الذي يشهد تمثيلية موقعة الطف في كربلاء على بيدر مدينة النبطية.
وستشهد المدينة مسيرات ليلية باشراف إمام المدينة الشيخ عبد الحسين صادق وتلاوة السيرة الحسينية في النادي الحسيني للمدينة في كل ليلة من ليالي عاشوراء، فيما تنظم لجنة عاشوراء في النبطية باشراف الشيخ صادق مسيرة التاسع من محرم التي تنطلق من امام النادي الحسيني في النبطية وصولا الى مثلث دار المعلمين والمعلمات في النبطية الفوقا.
وحضر الاجتماع النائبة العامة الاستئنافية في النبطية القاضية غادة ابو علوان، قائد منطقة الجنوب العسكرية العميد الركن جميل سيقلي، قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الامن الداخلي العميد غسان شمس الدين ونائبه العقيد حسين عسيران، قائد سرية درك صور العقيد عبدو خليل، قائد سرية درك النبطية العقيد الركن توفيق نصرالله، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية العقيدالركن علي اسماعيل ممثلا رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد فوزي حمادى ، آمر المفرزة القضائية في صيدا العقيد احمد حمدان، رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي في الجنوب العقيد زاهر عاصي، رئيس دائرة الجنوب الثانية في الامن العام الرائد علي حلاوي، امر المفرزة القضائية في النبطية الرائد علي جفال، رئيس جهاز الاستقصاء في الجنوب الرائد شربل حبيب، رئيس مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب الرائد هيثم سويد، ورئيس مكتب أمن الدولة في النبطية الملازم أول حسين علي أحمد.
ورحب المحافظ المولى بالقيادات الامنية والعسكرية في الجنوب والنبطية، مثنيا على “دورها في حفظ الامن والاستقرار وملاحقة المخلين بالامن لتطبيق القانون”، منوها بدور المدير الاقليمي السابق لقوى الامن الداخلي في الجنوب العميد سمير شحادة ومرحبا بالمدير الجديد العميد غسان شمس الدين، متمنيا له “النجاح في مهماته الجديدة”، والذي رد شاكرا للمحافظ المولى “اندفاعه”، مؤكدا “التعاون لما فيه الحفاظ على الامن والاستقرار في الجنوب والنبطية”.
وقال المولى: “أنتم جزء من رسالة إحقاق الحق، وما نسعى اليه ان يكون هناك مجتمع منظم يفقه القانون ويعرفه ويطبقه على الجميع”.
وتطرق الى ذكرى عاشوراء، فقال: “ان الغاية الاساسية من هذا الاجتماع هو مواكبة احياء عاشوراء واقامة شعائرها في النبطية من الاول من محرم حتى الثالث عشر منه، وهناك مسيرتان للاخوة في حركة “أمل” و”حزب الله” تتعلقان بالشعائر العاشورائية وهما ليستا سياسيتين انما دينيتان تتعلقان بهذه الذكرى وخصوصا ان المقاومة انطلقت في النبطية في وجه الاحتلال الاسرائيلي عام 1983، هذه المقاومة التي حررت الارض في ايار 2000 من الاحتلال الصهيوني وتصدت للعدوان الاسرائيلي عام 2006″.
واتخذ المجلس قرارات سرية واخرى معلنة حول عاشوراء وفوض المحافظ المولى “اتخاذ التدابير والاجراءات المناسبة لمواكبة احياء الشعائر وخصوصا ما يتعلق بوجود الاجانب في النبطية او الداخلين اليها والحد من وجودهم في محيط النادي الحسيني واماكن اقامة الشعائر الحسينية ومنع سير الدراجات النارية الى محيط النادي
الحسيني او في النبطية والايعاز الى القوى الامنية توقيفها ومصادرة كل من يخالف هذا القرار”.
وتطرق المجتمعون الى “التعديات على ضفاف نهر الليطاني ومجراه”، واتخذوا قرارات “لحماية النهر ومنع التعديات”، وناقشوا “موضوع التصاريح المعطاة من البلديات لاعمال البناء، وآفة المخدرات والاتجار بها وتعاطيها واعتقال المروجين والمتعاطين واطلاق حملة لتوعية المواطنين على أخطار هذه الآفة والسم القاتل”. واتخذ المجتمعون قرارات اخرى بقيت طي الكتمان.