أوجيه تيليكوم – تركيا في مأزق مالي بعد سعودي أوجيه

أعطَت وزارة الخِزانة والمالية التُركية المُوافقة النهائية على نقل مُلكية الحصة الأكبر من شركة الاتصالات التركية «ترك تيليكوم» إلى مجموعة من البنوك الدائنة. هذا ما نقلته الصحف التركية، أمس، مشيرة إلى أنه تمّ إبلاغ شركة «أوتاس» التابعة لمجموعة «أوجيه تيليكوم» المملوكة من قِبل سعد الحريري (التي تملك 55 في المئة من أسهم شركة الاتصالات التركية) بهذا القرار، الذي اتخذته الوزارة في 17 الشهر الحالي، بعد عجز الشركة عن تسديد ديونها. وهو ما اعتبرته أوساط تركية بأنه عملية «نصب واحتيال» قامت بها شركة الحريري التي كانت قد حصلت على قروض تقدر قيمتها بأكثر من 7 مليارات دولار أميركي و«تهربت» من تسديد قروض مستحقة برغم تسجيلها أرباحاً. وذلك استناداً إلى ما كشفته وزارة الإتصالات التركية العام الماضي بأن «ترك تيليكوم» حققت أرباحاً بقيمة 2.5 مليار دولار في عام 2014، و1.3 مليار دولار في كل من 2015 و2016، مؤكدة أن المشكلة ليست «ترك تيليكوم» نفسها، بل تكمن في فشل الشركة التي تملك الحصة الأكبر من الأسهم في سداد الديون المترتبة عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى