جمعية سيدات الخيام تكرم الطلاب الناجحين
طوال العام تزرع النشاط والحيوية في أروقة نادي الخيام الثقافي الاجتماعي، مجمع الدكتور شكرالله كرم.. تغوص في دروب ومجالات اهتمام الكبار والشباب والصبايا والأطفال، تختار لهم أنشطة تشغل العقل والجسم، تعلّمهم اللغات والكمبيوتر والحساب الذهني، تدربهم على الموسيقى والرسم والأشغال اليدوية، تشركهم في النشاطات الرياضية والماراتونات، وتقيم الندوات التثقيفية والإرشادية لتمكين المرأة في كل مجالات العطاء…
في المجالات التعليمية، استفاد كل المشاركين ثقافة وعلماً، وفي المجالات الترفيهية والرياضية، اكتسب الكل الفرح والتسلية واللياقة والربح…
وككل عام في الصيف، ومن بساتين اهتماماتها، ومن بيادر عطاءاتها وكروم نجاحها، تكون جمعية سيدات الخيام، على موعد مع القطاف.. والموسم هذا العام يقطر نجاحاً وتفوقاً وإبداعاً.. فهي منذ بدايتها تحمل ثوب التخرّج المشرّف، لتلبسه لطلاب المدارس الرسمية المتفوقين، وكل سنة، تكرّمهم، تفرح بهم وتحتفل بمشاركة حشد من الأهل والأصدقاء والمحبين والداعمين لكل نشاطات الجمعية…
والسنة، احتفلت الجمعية بمتخرجين جدد، برعوا وتفوقوا في الحساب الذهني في صفوف ودورات الجمعية، هم ثمرة رعاية وعناية واهتمام أولتها الجمعية لأطفال وجدت فيهم كل مقومات التفوق.. فكانوا الثمار الخيامية التي سيتذوق طعم ذكائها ونجاحها كل العالم…
وكما كل عام.. كان موعد الجمعية مع أجمل احتفالية للتكريم والسهر، في أجواء جمالية راقية يفوح منها أريج الفرح والنجاح وأجمل الأماني مع مزيد من التفوّق للطلاب الأعزاء… وأجمل الأماني للجمعية بمزيد من النشاط والتميّز والنجاح، والارتقاء الى مصاف أرقى الهيئات الفاعلة في المجال الاجتماعي…
الى اللقاء كل عام، مع أجمل النجاحات…
* ليلى رحيّل (إعلامية وناشكة إجتماعية)