تصل الى أي نقطة بالشرق الأوسط: “اسرائيل” تُبرم صفقة “صواريخ دقيقة”

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الاثنين، توقيع عقد هام مع “مجموعة أسلحة اسرائيلية” لتطوير وإنتاج صواريخ قادرة على إصابة أي هدف في المنطقة برمتها، في صفقة تعدّ الأكبر في تاريخ اسرائيل.

وأوضحت الوزارة في بيان أن العقد يبلغ مئات ملايين الدولارات، من دون أن تورد أي تفاصيل حول نوع الاسلحة المطلوبة والبلدان أو الأهداف التي قد تضربها.

وستتولى المجموعة العامة للصناعات العسكرية الإسرائيلية (آي إم آي) إنتاج الصواريخ بالتعاون مع الهيئة المكلفة تطوير أنظمة الأسلحة التابعة لوزارة الدفاع، على ما أعلنت الوزارة.
وبات قسم من الصواريخ في طور الإنتاج، في حين أن القسم الآخر ما زال في مرحلة البحث والتطوير.

وفي هذا السياق، أعلن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أن “اسرائيل تكتسب وتطور قوة نار دقيقة ستسمح لها بتكثيف وتعزيز قدراتها الهجومية وتغطية مجمل المنطقة في غضون بضع سنوات”.

وتملك “إسرائيل” حاليا صواريخ من طراز “اريحا” يبلغ مداها الأقصى 4800 كلم وهي قادرة على حمل رؤوس نووية.

وتعتبر اسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط، ولو أنها لا تعترف رسمياً بذلك. ومن الصواريخ التي يملكها الجيش الإسرائيلي أيضا صاروخ دليلة (250 كلم) وصاروخ لورا (280 كلم). 

كما تملك إسرائيل منظومة دفاع صاروخي متعددة المكونات تم تطويرها بالتعاون مع الولايات المتحدة.

وتعليقاً على الاتفاق الجديد الذي أبرمته الحكومة الاسرائيلية، جاءت  تغريدة لوزير الدفاع الاسرائيلي تضمنت تصريحاً خطيراً، اذ كتب ليبرمان عبر “تويتر” إن “إسرائيل ستمتلك صواريخ دقيقة، يمكنها الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط”، ليعدّل بعد عدة دقائق تغريدته بشطب عبارة “يمكنها الوصول إلى أي نقطة في الشرق الأوسط”.
 
وأضاف: “نحن نجعل من الجيش الإسرائيلي أكثر قوة وتنوعا وتطوراً”.

وفيما لم يقدّم الوزير مزيداً من التفاصيل حول نوعية الصواريخ ومداها، كان من المستغرب أنه شطب عبارة “يمكنها الوصول إلى أي نقطة في الشرق الأوسط” من تغريدته من دون توضيح.

من جانبها، ذكرت قناة “آي 24 نيوز” الاسرائيلية، أن “وزارة الأمن الإسرائيلية تعاقدت مع شركة محلية على صفقة كبرى للصواريخ، وهي تعد الأكبر في السنوات الأخيرة”.

المصدر: سبوتنيك- أ.ف.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى