الحشيش اللبناني تحت المجهر.. فهل يصبح علاجاً؟
يحتفظ أحد أساتذة الجامعة في لبنان في مكتبه بنبات يأمل الباحثون أن يحول واحدا من أسوأ صادرات البلاد سمعة إلى مستحضر طبي يدر ربحا عليها.
وتبين أرقام الأمم المتحدة أن لبنان يحتل اليوم المركز الثالث بعد المغرب وأفغانستانفي قائمة المصادر العالمية لراتنج (صمغ) الحشيش.
وفي حين أن الحشيش اللبناني قد يلقى تقدير مدخنيه، فلا يعرف شيء تقريبا عن قيمته العلاجية وهو ما يأمل الأستاذ الجامعي محمد مروة أن يغيره إذ يعتقد أن النوع المحلي قد تكون له فوائد خاصة.
وقد سمحت الحكومة بأبحاث الدكتور مروة لكنها لم توافق رسمياً حتى الآن على إقامة مركز الدراسة الطبية للقنب في الجامعة اللبنانية الأمبركية الذي افتتح في مايو أيار ويهدف للانضمام لعشر مؤسسات على مستوى العالم تدرس هذا النبات المخدر.