النائب الخليل رعى توقيع كتابين للدكتورة سميحة شروف
خاص صدى وادي التيم
رعى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل بالتعاون مع بلدية حاصبيا بدعوة من جميعة “ورود” في حاصبيا حفل توقيع كتابين للدكتورة سميحة شروف بعنوان “شفائي في غذائي” و”باقات معرفية” وذلك في دار حاصبيا بحضور حشد من الفعاليات الثقافية، التربوية والاجتماعية من منطقة حاصبيا .
وبعد كلمة ترحيب وتعريف من الدكتور فارس يوسف كانت كلمة لرئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا أكد فيها على أهتمام البلدية بالموضوع ألثقافي والاجتماعي والفني كما اهتمامها بالحجر ومن هنا بادرت بلدية حاصبيا الى الاتصال بكافة شرائح المجتمع من سعادة نواب المنطقة الى المخاتير وكافة الجمعيات والمؤسسات للمشاركة بورشة البناء والانماء التي تقوم بها البلدية .
ثم القى راعي الحفل كلمة جاء فيها :
كم يسعدني اليوم أن أكون حاضراً بينكم وشاهداً على ولادة كتابين جديدين للكاتبة والباحثة الصديقة الدكتورة سميحة شروف.
ليس غريباً أن تشهد منطقتنا بشكل عام وبلدة حاصبيا بشكل خاص، هذا الكمّ من الإنتاج الأدبي الجدي، في مختلف أنواع الأدب والعلوم. فقد شهدت المنطقة ولادة العديد من الأدباء والمبدعين في مختلف الحقول، وها هي الدكتورة سميحة شروف، تغزل حروفها على نول المعرفة، مستندةً إلى قولٍ للإمام الشافعي: “ليس العلمُ ما حفظَ إنما العلمُ ما نفعَ“.
في كتابيها، ” شفائي في غذائي” و “باقات معرفية”، كان الهاجس الأساس لدى المؤلفة، مقدار المنفعة التي تقدمها كمية المعلومات العلمية للقارىء وبالتالي للمجتمع.
ف”غاية العلم الخير”، على ما رأى المفكر والفيلسوف أفلاطون، وهذا يستدعي بالضرورة أن نقرن العلم بالعمل حتى يفيد منه الناس وترتقي به الشعوب.
لطالما كانت الدكتورة شروف من طليعة من أطلق المبادرات في حقول التربية والصحة والإجتماع والثقافة، فقدمت مع وزميلات وزملاء لها، خبراتهم ومعارفهم في سبيل تنمية ورقي مجتمعنا الحاصباني.
حملت قضية شعبها باكرا ولم تتعب. مربية دمجت العلوم الأكاديمية بالمعرفة العامة والثقافة الشعبية ووظفت قدراتها بخدمة أبنائها التلامذة.
فالكلام للأساتذة أصحاب الإختصاص في النقد الأدبي، وأكتفي بتوجيه تحية تقدير للدكتورة سميحة شروف ودعوتها الى المزيد من العمل والتنقيب عما يفيد المجتمع من معلومات، بعد أن يتم إخضاعها بالضرورة إلى مختبر الدقة العلمية.
ندعوكِ إلى أن تكون دار حاصبيا، منبرك الدائم للأنشطة الثقافية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع لاسيما الفئة الشبابية، التي إبتعدت عن الكتب وعن القراءات المعمّقة، وراحت نحو الثقافات السريعة المستقاة من مواقع التواصل الإجتماعي، المشابهة للوجبات السريعة.
إن حماية شاباتنا وشبابنا، تكمن بإعادة الإعتبار إلى الكتاب، وتكمن أيضا، بترشيد إستخدام مواقع التواصل ومختلف المواقع الإلكترونية لغاية البحث، فنأخذ منها، بدلا من أن تأخذنا.
ختاما: سُئل الفيلسوف أرسطو، قيل له كيف تحكم على إنسان؟ أجاب: أسأله كم كتاباً يقرأ وماذا يقرأ؟
وأنا أدعوكم إلى تسهيل عودة أبنائنا إلى عالم القراءة، وتقديم المحفزات لهم، في البيت والمدرسة والجامعة، حتى تعود مياه العلم إلى أقنية أنهرتنا الجافة.
شكرا لك دكتورة سميحة شروف ، شكراً للأساتذة المنتدين
كما تخلل حفل التوقيع مداخلات لكل من الدكاترة محمد ايوب الشحيمي ونبيل ابو نقول، تمحورت حول أسلوب الكاتبة في خط كتبها وغزارة انتاجها وقراءة ما بين السطور للكتابين الاخيرين .
ونهاية ألقت الدكتورة شروف كلمة قصيرة جاء فيها :
إن ما يثلج صدري ، حضوركم المميز معالي الوزير وإحتضانكم لي في اعمالي الثقافية والادبية ، واليوم يا صاحب الرعاية اقدم لمعاليكم عملي هذا ليكون المدمالك الاول من مشروعك الذي اطلقته بالامس القريب الاوهو حاصبيا بلدة نموذجية وما اعم ان تكون البداية للجانب الثقافي ، واني على يقين بأنك اوليت الاهمية للجانب الاجتماعي والانمائي حيث عطاءاتك العديدة فانك ستعطي للثقافة حقها في زمن تتنازع فيه الشعوب على فتح العالم وهي تعجز عن فتح كتاب .
واختتم الحفل بقصيدة شعرية للعميد رفيق زويهد وتوزيع دروع تكريمية وثم وقعت شروف الكتاببين للحضور .