الخليل و حردان يدعوان الى تشكيل حكومة وحدة وطنية لتحمي لبنان من التطورات الاقليمية.
استقبل امين عام كتلة التنمية و التحرير النيابية النائب انور محمد الخليل النائب اسعد حردان على رأس وفد من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي في منطقة حاصبيا و مرجعيون.
وأكد النائبان الخليل و حردان في تصريح لهما بعد الاجتماع على ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تحمي لبنان من التطورات الإقليمية، و شددا على اهمية الوحدة الداخلية و وجوب تعزيزها لمواجهة الاستحقاقات السياسية و الاقتصادية المقبلة.
و قال النائب حردان ان الحاجة اكثر من ضرورة لتحمل الجميع مسؤولياتهم الوطنية، و علينا ان نحدد اولوياتنا الوطنية و من ثم نطلب من المجتمع الدولي ان يدعم أولوياتنا و ليس العكس، بمعنى ان لا نسعى لإرضاء المجتمع الدولي على حساب مصالحنا الوطنية.
كما اكد على أهمية الإنماء المتوازن، وتلبية حاجات مناطق الأرياف الفقيرة وتنمية قطاعاتها الإنتاجية، لا سيما القطاع الزراعي، منوها بأن ازدياد حاجات الناس ستولد بالضرورة حركة احتجاج شعبية في حال بقي الفراغ قائما، لذلك نحن ندعو لقيام حكومة تملأ الفراغ و تقوم بواجباتها الوطنية.
بدوره شدّد النائب الخليل على أن الأوضاع الاقتصادية لا يمكنها الصمود أكثر في ظل تنامي المصاعب والأزمات، وأن وجود حكومة وحدة وطنية يعيد ثقة الناس بالدولة ومؤسساتها وهو المدخل الأساسي لإعادة انتظام الامور العامة،
و أكد الخليل أنه في حال تفاقم الازمة الاقتصادية سوف يؤثر ذلك بشكل او بآخر على الحالة النقدية، الا ان الخطر على الموضوع النقدي غير موجود، و ان مصرف لبنان بوضعٍ ماكن و متين جدا.
وردا على سؤال بشأن المسألة الدرزية أوضح الخليل انه لا يوجد شيء اسمه العقدة الدرزية، فالرئيس بري كان واضحا خلال اجتماع كتلة التنمية والتحرير بأنه تناول مع وزير الإعلام ملحم رياشي سبل معالجة العقدة المسيحية. و لم يتطرق لا من قريب ولا من بعيد الى المسألة الدرزية وكل ما نقلته إحدى وسائل الاعلام هو عارٍ عن الصحة. فالحصة الدرزية هي من حق الحزب التقدمي الاشتراكي، وهذا حق أعطته إياه الانتخابات النيابية العامة، ولا يمكن لأحد أن ينقلب على نتائج الانتخابات من خلال تشكيل الحكومة المقبلة.
و ان الحصة الدرزية ثلاثة وزراء، يسميهم الحزب التقدمي الاشتراكي، و هذا أمر مسلم به.