بطلتها عارضة “بلاي بوي”.. فضيحة جنسية جديدة تلاحق ترامب
الخليج أونلاين
سجّل المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مايكل كوهين، سراً، حديثاً لترامب حول دفع أموال لعارضة في مجلة “بلاي بوي” الإباحية؛ في مقابل سكوتها عن علاقة جنسية مزعومة مع ترامب، بحسب تقارير إعلامية أمريكية.
وذكرت التقارير أن التسجيلات عُثر عليها في مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لمنزل كوهين، في وقت سابق من هذا العام في نيويورك.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن ترامب وكوهين ناقشا في التسجيل دفع أموال لعارضة بلاي بوي، كارين مكدوغال، التي تقول إنها أقامت علاقة مع ترامب، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم السبت.
وذكرت التقارير أن الشريط سُجّل قبل شهرين من الانتخابات.
وتقول تقارير إن كوهين، الذي لم توجّه إليه أي تهمٍ حتى الآن، يخضع للتحقيق في تهمٍ تتعلَّق بالاحتيال الضريبي والبنكي، إلى جانب انتهاكات محتملة لقانون الانتخابات.
وقبيل انتخابات 2016 الرئاسية، باعت مكدوغال قصتها إلى صحيفة “ناشونال إنكويرر” الأمريكية، التي يمتلكها صديق شخصي لترامب.
وتقول العارضة إن الاتفاق البالغ قيمته 150 ألف دولار منح الصحيفة حقوق حصرية وحظر عليها الحديث علانية عن علاقتها الجنسية المزعومة.
لكن الصحيفة لم تنشر قصة علاقتها الغرامية، وتقول مكدوغال إنها تعرّضت للخداع.
وقال رودي جولياني، محامٍ آخر لترامب لصحيفة نيويورك تايمز ، إن الرئيس وكوهين قد ناقشا في الشريط دفع أموال إلى مكدوغال.
لكنه قال: “لم تحوّل فعلياً أي أموال”، وشدّد على أن التسجيل نفسه يرقى إلى أن يكون “دليل تبرئة قوياً”.
وقال جولياني في وقت لاحق، إن الرجلين تحدّثا في الحقيقة عن دفع أموال إلى إنكورير في مقابل حقوق نشر القصة، ومن ثمّ دفع المبلغ الذي أعطته الصحيفة لمكدوغال.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المحادثة التي جرت، في سبتمبر 2016، تمّت وجهاً لوجه وليس عبر الهاتف، وأن التسجيل قُطع بعد أقل من دقيقتين.
وتقول تقارير إن المحقّقين الفيدراليين طلبوا من ناشونال إنكويرر التسجيلات الخاصة بدفع أموال إلى مكدوغال.
وتقول مكدوغال إنها أقامت علاقة غرامية لمدة عشرة أشهر مع ترامب في عام 2006، بعد عام من زواجه من ميلانيا ترامب.
وعند سؤاله عن هذه المزاعم، أنكر ترامب العلاقة مع مكدوغال، وقال إنه لا علم له عن دفع أي أموال لها.
وفي مايو، اعترف ترامب بأنه دفع أموال إلى كوهين، كان قد دفعها الأخير إلى امرأة أخرى في مقابل صمتها حول مزاعم بوجود علاقة جنسية مع ترامب.
وفي وقت سابق، أنكر ترامب معرفته بدفع 130 ألف دولار إلى نجمة الأفلام الإباحية، ستورمي دانييلز، في إطار اتفاق مقابل صمتها عن علاقتها المزعومة بترامب.
وتقول دانييلز إنها وترامب أقاما علاقة جنسية في غرفة بفندق في بحيرة تاهو، وهو منتجع بين كاليفورنيا ونيفادا، عام 2006.
وتعدّ اتفاقات الصمت من هذا النوع الذي وقّعته دانيلز وماكدوغال -كما يُزعم- قانونية في حدِّ ذاتها.
وتعدّ القضية مشكلة محتملة أخرى لترامب؛ لأن دفع أموال غير معلنة لدفن قصص محرجة عن مرشحين سياسيين يمكن التعامل معها على أنها انتهاك لقوانين تمويل الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة.
وتعهّد كوهين، في وقت سابق، بتحمّل أي شيء يتعرّض له ترامب.
وقال الرئيس دونالد ترامب إن مايكل كوهين لم يعد محاميه الشخصي.