معرض تحت المياه… ولبنان قريباً في موسوعة غينيس

معرض تحت المياه… ولبنان قريباً في موسوعة غينيس

znn

تقرير الإعلامية | راغدة الحلبي 

بمناسبة اليومين العالميين للمحيطات والبيئة، نظمت جمعية “Believe in Lebanon” بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت و ATCL و Octopus Team معرضين للفن التشكيلي، برعاية كل من وزارة الثقافة والسياحة والبيئة، في نادي ال ATCL في الكسليك.

حضر الحفل مدير عام وزارة الثقافة الأستاذ علي عبدالصمد كممثل عن وزير الثقافة، كما مثل وزير البيئة الأستاذ جوزيف الأسمر، وممثلون عن الأمم المتحدة، وشخصيات اجتماعية وثقافية ودينية وأكاديمية وفنية.

ما يميز هذا الحدث أن أحد هذين المعرضين تمت إقامته تحت مياه البحر ، أما المعرض الآخر فكان في قاعة النادي، وقد شارك فيه 75 فنان تشكيلي.

كما عرض 85 فنان لوحاتهم تحت مياه البحر والتي بلغ عددها 150 لوحة، صُنعت من الPVC أي مادة الفلين المضغوط، وطبعت عليها صور اللوحات. وقد وضع الغطاسون اللوحات تحت الماء على عمق يترواح بين 30 – 37 م. لذلك تم تصويرها في قاع البحر وعرضها على الحضور في قاعة النادي ليتسنى للناس رؤيتها. ويمكن لهذه اللوحات أن تبقى على حالها تحت المياه لمدة تتراوح بين العام أو العامين.

ويأتي هذا المعرض في سياق تبني جمعية “Believe In Lebanon” لهدف الأمم المتحدة رقم 14 وهو “الحياة تحت المياه”. ويجسد المعرض جمال الحياة تحت مياه البحار ومدى أهميتها وضرورة الحفاظ عليها من التلوث. وقد جاء بمثابة رسالة أو صرخة للمسؤولين حول ضرورة وضع حد للتلوث الذي ضرب بيئة لبنان ببحره وبره.

وأشارت رئيسة الجمعية كوليت حداد إلى أنهم يسعون لإدخال معرض اللوحات هذا، ضمن إنجاز أكبر معرض صور تحت الماء في موسوعة چينيس. وتضيف، بأن الإنجاز السابق الذي دخل كتاب چينيس تضمن 100 لوحة وضعت في مسبح، في حين أنهم وضعوا 150 لوحة تحت مياه البحر . وعلى الرغم من أن هنالك 11 لوحة قد فاشت على سطح الماء، لكنهم لايزالون يكسرون الرقم القياسي بوجود 139 لوحة. وقد اختار غطاسو Octopus Team موقع سانت ريتا لإقامة المعرض فيه، كون تضاريسه تأتي بشكل سلسلة جبال تحت الماء، معتبرين بأنه يشكل نوعاً من التحدي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى