افطار رمضاني لقطاع الشباب في منسقية حاصبيا ومرجعيون في تيار المستقبل
افطار رمضاني لقطاع الشباب في منسقية حاصبيا ومرجعيون في تيار المستقبل
عمر يحيى
اقام قطاع الشباب في منسقية حاصبيا ومرجعيون في تيار المستقبل افطاره الرمضاني في منتجع القلعة السياحي في سوق الخان- قضاء حاصبيا وذلك بحضور منسق عام قطاع الشباب في التيار محمد سعد، مسؤول شؤون التنظيم في منسقية حاصبيا مرجعيون درويش السعدي ممثلا المنسقية، منسق قطاع الشباب في المنطقة ماهر عواد، ممثلين عن قطاع الشباب في الحزب التقدمي الإشتراكي والحزب الديمقراطي اللبناني في المنطقة ومؤسسة الخليل الإجتماعية وحشد.
بعد الوقوف دقيقة صمت تحية الى روح الشابين احمد نبعه ومحمد ماضي، من شبعا، اللذين قضيا في حادث سير منذ ايام، والتمني بالشفاء العاجل لرفيقهم محمد الخطيب، والنشيد الوطني اللبناني، القت ميرنا سرور كلمة ترحيبية بالحضور مؤكدة “ان منطقة العرقوب وحاصبيا ومرجعيون لها خصوصية كونها مازالت صامد بوجه الكيان الصهيوني من جهة وبوجه محاولات طمس هويتها وهواها الحر السيد المستقل من جهه ثانية وهي اكدت واثبتت خلال الاستحقاق الانتخابي الاخير من شهر تقريبا ان هواها حريري وسماها زرقاء”.
ثم القى درويش السعدي كلمة اكد فيها ان “الرئيس الحريري كان وما يزال يولي كل الاهتمام لللشباب الذين هم امل المستقبل للبنان وهذا ما كان جليا في الانتخابات النيابية ووصول شباب الى الندوه البرلمانية، الى ذلك وفي مخص هذه المنطقة العزيزة من لبنان، كان لافتا في زيارة الرئيس الحريري لها تاكيده إيلاءها كل الاهتمام وباتت في سلم اولوياته وهذا يستمر باستمرارنا بالعمل جميعا من اجل تيارنا ومنطقتنا ايمانا منا بالمبادئ التي استشهد لأجلها الرئيس رفيق الحريري واستمرارنا على هذا النهج مع الرئيس سعد الحريري”.
تلاه عواد الذي توجهه الى الشباب بالقول “ايها الاوفياء والمؤمنون بمشروع رفيق الحريري الوطني مشروع الدولة العادلة التي تحفظ حق وكرامة كل فرد يعيش على مساحة الـ 10452 كيلومتر مربع والمؤمنون بحكمته انه رجل الدولة دولة الرئيس سعد الحريري الرجل الذي اثبت في كل المراحل من خلال تضحياته الوطنية وادارته مفاصل الحياه السياسية من ارادة واصرار على بناء دولة حقيقية يحكمها قانون ومؤسسات ويحمي ارضها جيش وطني لكل ابنائه، لا عصابات وميليشيات تريد منه مربعات طائفية خارجة عن كل منطق ومفهوم للدولة، لذلك كونوا على ثقة تامة اننا في المكان الصحيح ونملك كامل الثقة وكامل الوعي والمعرفة اننا سنصل سويا الى مبتغانا الذي نريد وهذا يتطلب منا ومنكم تضحيات وعزيمة وارادة قوية وصلبة لتحقيق الهدف الذي استشهد لأجله شهدائنا”.
اضاف عواد، “نحن ايها الزملاء ورفاق الدرب مستمرون في الدفاع عن قضايانا وعن مشروعنا مهما كلف الامر من تضحيات ومهما واجهنا من عقبات وذلك يتجسد في ايماننا الحقيقي باهدافنا أولا والثقة بقيادتنا التي لم تألو جهدا عن مساندتنا ودعمنا في تحقيق ذلك سويا وذلك كان جليا وواضحا في كلام ومواقف الرئيس سعد الحريري واعطائه التفويض الكامل والحصة الكبرى للشباب في ادارة الملفات على الصعيد الحزبي الذي بدأ من المؤتمر العام الذي انتج فئة شبابية وازنة وايضا كوتا نسائية في مواقع مركز القرار، وعلى الصعيد الرسمي الذي شاهدناه في الانتخابات النيابية الاخيرة التي تمثل فيها الشباب والمرأة بنسبة ملحوظة جدا، فكيف لهذه الثقة ان لا نلاقيها في منتصف الطريق ونكون على قدرها ونثبت ان هذه الثقة في مكانها وذات صوابية في الاختيار”.
كما وتحدث عواد عن المشاريع والملفات الشبابية التي انجزتها مصلحة الشباب في التيار والتي وصلت الى خواتيمها لاقرارها في مجلس النواب بعد ان تم وضع التوصيات والمقررات في اللجان النيابية المختصة واهمها البطاقة الشبابية التي انجزها قسم من انجاز قسم منها فيما يتعلق بتأمين باقات انترنت واتصالات لطلاب الجامعات باسعار تناسبهم، وبعض الحسومات في مراكز مقصودة ومستهدفة من الطلاب”.
كما وتحدث عواد عن القضية الفلسطينية وقضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي كانت من اهم توصيات المؤتمر العام الاخير وكان ثمرة جهود مصلحة الشباب، مواجها التحية الى ارواح الشهداء الذين يسقطون يوميا في مسيرات العودة ورفض الاعتراف بالقدس عاصمه اسرائيل والتاكيد على عروبتها.
والقى سعد كلمة اكد فيها ان “هذه المنطقة وعرسال وبعلبك أثبتت ان محبة الرئيس سعد الحريري موجودة على امتداد الوطن، لأن هذه المنطقة وعرسال وبعلبك، التي كانت محتكرة من جهات حزبية شمولية تحاول منع اي صوت آخر، والنتيجة التي حصلنا عليها في الإنتخابات النيابية في هذه المنطقة هي مشرفة جدا واعطت لكل القوى السياسية مؤشرا انه لا يمكن تجاهل تيار المستقبل المنتشر على مساحة كل الوطن، ومن هنا نحيي الرئيس سعد الحريري الذي في جولاته وحركته في كل الوطن كانت ليرى وجع الناس والإستماع لهم، ومؤخرا المساءلة والمحاسبة التي يقوم بها الرئيس الحريري داخل التيار هو أمر جديد في احزابنا وحتى في عالمنا العربي”.
ولفت سعد الى “اننا في قطاع الشباب نتمثل برئيس التيار ليكون أداءنا أفضل، وهذا القطاع بتقدم وتصاعد مستمر، لذلك نحن نقوم بدراسة لكل هيئاتنا بكل المناطق لنرى أين انتجت وأين أخفقت”.
اضاف، “وفي الإنتخابات النيابية، نحن كقطاع شباب كان لنا دور اساسي في كل المناطق وقمنا بحملة بعنوان “مستقبلنا معك”، وذلك على مساحة كل الوطن، بهدف طرح برنامج تيار المستقبل الإنتخابي لكل الناس، وكنا جاهزين للإستماع لأي نقد أو رأي من أي كان، وهذه الحملة لاقت استحسانا لدى كل الناس ولا سيما من الرئيس الحريري والأمين العام أحمد الحريري ومن جمهورنا وحتى من أخصامنا السياسيين”.
وأشار سعد الى ان “هناك خطة لتواكب التقدم الذي انجزه قطاع الشباب والتركيز أكثر على الشق الطلابي وايضا التثقيف والتدريب، وسيكون هناك الكثير من ورش العمل والتدريب في هذا الشأن، وهذه المرة ستكون الورش في كافة المنسقيات في كل المناطق اللبنانية وليس مركزيا كما جرت العادة بهدف الوصول الى جميع المنتسبين في مختلف المناطق”.