إن كانت ألسنتنا لا تتكلم فإن قلوبنا تتألم حزنا على الشهداء بقلم الشيخ وسام سليقا

صدى وادي التيم- رأي حر بأقلامكم/

بين الكلام والآلام
من السهل ان تضع يدك على فمك كي لا تتكلم
لكن من الصعب الصعب جدا أن تضع يدك على قلبك كي لا تتألم
فإن كانت ألسنتنا لا تتكلم فإن قلوبنا تتألم حزنا على الشهداء وتعاطفا مع الأبرياء
الأبرياء ذنبهم الوحيد انهم ينتمون إلى الوطن والوطنية
والشهداء  الذين بذلوا أرواحهم من أجل سلام البشرية
و الاهالي الذين يضمدون جراحهم لتظهر الحقيقة بصورة جلية
وما بين كل ذلك لبنان بين الوجود من خلال الأمن والأمان
او الهلاك بالتناحر الطائفي والتعصب الحزبي
وهذا ما لا نرضاه وسنجابه كل من يسعى اليه ويتمناه
كرجال دين مؤتمنين على الإنسان من باب  الإنسانية
وعلى الوطن من باب الوطنية
انتخابتكم لكم مشاريعكم لكم هذا شأنكم
أما دماء الناس ليست للمتاجرة ولا لتحقيق المؤامرة
يكفينا  مافينا من بلاء وغلاء فلن نرضى معكم بسفك الدماء
ففي وطن العجائب  والغرائب
أصبحنا نسمع ثعابين تغرد كالبلابل
لتنسينا عذوبة تغريدها السم الساكن تحت انيابها
لعمري ان كل ما تحاولوا ان تفعلوه ضرب من الخداع
وما دمنا ساكتين خانعين ما  دمنا منتقلين من ألم إلى ألم بل من موت إلى موت
في زمن طغى فيه ظلام الأقنعة على الثقافة الحقيقية
لا خيار لدينا اما نحيا بحرية
او سيمضي العمر بأحلام وهمية ……
ارحموا لبنان من نقمة الطائفية

بقلم الشيخ وسام سليقا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى