باسيل ينتفض على “مفوّضية اللاجئين”.. طفح الكيل!

باسيل ينتفض على “مفوّضية اللاجئين”.. طفح الكيل!

تحت عنوان: “باسيل: طفح الكيل من مفوضية اللاجئين”، كتبت صحيفة “الأخبار”: حذّر وزير الخارجية جبران باسيل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من أنّ “الكيل قد طفح” من تصرفاتها في ما يتعلق بمسألة إعادة النازحين “عودة آمنة وكريمة” إلى بلدهم. وأكّد باسيل لـ”الأخبار” أن “لا عودة إلى الوراء في هذا الملف ذي الأولوية المطلقة”. وقال: “هناك إرادة دولية لإبقاء النازحين في لبنان، ونحن مصمّمون على كسرها”، مشيراً إلى أن المفوضية “تتحدّى بشكل واضح سياسة الحكومة اللبنانية”.
باسيل أعلن في إفطار في البترون أمس نيته “اعتباراً من غد (اليوم)، القيام بأول إجراء بحق المفوضية” التي “تواصل على رغم تنبيهاتنا مواجهة السياسة اللبنانية القائمة على رفض توطين النازحين السوريين في لبنان”.
وكانت “الأخبار” نشرت مطلع الشهر الماضي أن الخارجية تدرس إعلان أحد المسؤولين الدوليين المقيمين في لبنان “شخصاً غير مرغوب فيه”، في إشارة إلى ممثلة مكتب المفوّضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان ميراي جيرار، احتجاجاً على بيان مؤتمر بروكسيل 2 “لدعم مستقبل سوريا والمنطقة” في نيسان الماضي، والذي تحدّث عن “توطين” النازحين و”اندماجهم” و”انخراطهم في سوق العمل” في الدول المضيفة.
وتحدثت مصادر في الخارجية إلى “الأخبار”، فاستبعدت أن تقدم الخارجية على طرد جيرار، لكنها لفتت الى “إجراءات تصاعدية” من بينها، مثلاً، عدم تجديد أوراق إقامتها وفريق عملها في لبنان. وأكّدت أن “المداخلات الدولية والمحلية بدأت فور انتهاء باسيل من كلامه ليل أمس”.
وكان مدير الشؤون السياسية والقنصلية في الخارجية السفير غادي الخوري استقبل جيرار أول من أمس، وعرض لها التحفظات اللبنانية على سياسة المفوضية، وسلّمها رسالة تتضمن طلب لبنان تغيير المفوضية مقاربتها لهذا الملف إنطلاقاً من تحسّن الوضع في عدد من المناطق داخل سوريا بما “بات يسمح بالعودة الآمنة والكريمة للنازحين”. كما تضمنت الرسالة الطلب من المفوضية، أن تبادر خلال أسبوعين، إلى تسليم الوزارة خطة توضح الإجراءات التي ستتخذها لإطلاق مسار عودة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة داخل سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى