بقلم  نضال عيس

الى متى الانتظار على حل مشكلة بسيطة على طريق عام الرفيد التي لا يمر يوم الا وتحصل كارثة. نعم أنها كارثة بكل ما للكلمة من معنى. كوع الجناني أو كوع الموت هكذا أردت أن اسميه حفرة للصرف الصحي تصب على الطريق العام وبسببها منذ سنة لغاية اليوم سقط عليها عشرات الضحايا ولكن كل شي يعوض الا شباب في ريعان العمر سقطوا على هذا الطريق ولم يحرك أحد ساكن. وآخرها أمس حيث وقع الحادث الأليم محمد ماضي وصديقه قاسم نبعة الذين توفيا على هذا الطريق.لذلك قررت الكتابة من مكان الحادث توقفت يمين الطريق وبدأت بالكتابة عن كوع الجناني أو كوع الموت.فقمت بالاتصال بخبير السير المحلف الأستاذ فادي فاعور لسؤاله عن الحوادث وتحديدا في هذا المكان فقال إنه من سنة لغاية اليوم حصل أكثر من 30 حادث سير في نفس المكان وذكر منهم بعض الأشخاص الذين أصيبوا بضرر ربيع عبدالهادي سليمان من بلدة لالا. الشيخ قاسم ناصر الدين من راشيا وزوجته سناء ابو منصور. أكرم يوسف شهيب من عاليه. وقال إن أكثر الحوادث تكون بسبب المياه الممزوجة بالصرف الصحي ما يجعل الأرض لزجة وهذا ما يسبب الحوادث. ولكن السؤال الأهم سقط شاب على هذه الطريق لا يتجاوز من العمر 20 محمد بسام التراس منذ شهرين تقريبا وأمس سقط أثنين من خيرة الشباب. ولم يتحرك أحد لا من محافظ ولا قائمقام ولا بلدية ولا الاتحاد وعندما نسأل كل جهة تحيل الأمر إلى جهة أخرى ال الجناني يقولون ان المياه المسربة ليست من منزلهم البلدية تقول هذا الامر من صلاحية وزارة الأشغال وزارة الأشغال تقول البلدية والحوادث تقع كل يوم. جهاد الداوود رئيس مصلحة مياه شمسين راجعه أكثر من شخص ولكن على من تقرع مزاميرك يا داوود. الشباب تقتل على هذا الطريق ولا من يسمع. ولا من يعترض حتى لم تقم اي جهة بوقفة أعتراضية للفت الأنظار ولو داهمت القوى الأمنية شخص مطلوب لقطعت الطرقات وأشعلت الاطارات أكراما له ولكن ان يعتصموا لاجل شباب تقتل بسبب مياه فالإنسان رخيص رخيص الكل يحمل المسؤولية إلى وزارة الأشغال عندما تخالفون قرار وزارة الأشغال وتضعوا المطبات على الطرقات العامة مسموح لكم وان ترفعوا الضرر لعدم حدوث موت أصبح من صلاحية الوزارة. معيب السكوت ومعيب الاستهتار بأرواح الناس ولكن لن نقبل أن يستمر الموت على هذا الريق وكوع الجناني نناشد كل من يعرف هذا الضرر أن لا يسكت وان يتحرك اليوم شباب من مناطق كثرة سقطوا لا تجعلوا الايام القادمة يسقط فيها أحد بسببها.