اليونيفيل وإسبانيا: حضور وتفاعل وثيق في المجتمعات اللبنانية

صدى وادي التيم – أخبار اليونيفيل/
بدأت الكتيبة الإسبانية – (لواء بريليب 43 BRILIB XLIII )، العاملة في إطار قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان “اليونيفيل”، تخطو أولى خطواتها، منذ تسلمت مهامها في مناطق إنتشارها بالقطاع الشرقي من المنطقة الحدودية، بإقامة جسور تعاون وعقد لقاءات مع السلطات المحلية والفاعليات، بهدف مدّ يد العون والمساعدة للمجتمعات المحلية بكل أطيافها، حيث قوبلت أنى حلّت، بعبارات الترحيب والإمتنان من قبل السكان الجنوبيين، إذ تبيّن أن لقاءات صغيرة كهذه، من شأنها أن تبني روابط كبيرة، مما يؤكد، أن وجود “اليونيفيل” جنوباً، لاسيما الوحدة الإسبانية، لا يزال يصنع الفارق في المنطقة.
خلال الأيام الأولى، عُقدت لقاءات عدة، بين المجتمع اللبناني والوحدات الإسبانية المنتشرة في المنطقة، في أجواء ودية متبادلة، بهدف تعزيز التعاون المستقبلي، أتاحت الفرصة لمسؤولي مكتب التعاون المدني – العسكري (Cimic)، تحديد مجالات المشاريع ذات الأثر السريع، التي تتطلب اهتماماً خاصاً من قبل “اليونيفيل”.
وتُعد هذه اللقاءات الصغيرة القيِّمة الغنية بالمعاني، التي يعقدها رجال ومجندات القبعات الزرق مع المجتمعات المحلية، الأسس التي تبنى عليها روابط قوية بين الثقافات والحضارات، وتعزز إلتزام إسبانيا بالسلام والتعاون الدولي. ولا تزال قوات حفظ السلام الدولية، تترك أثراً ملموساً ومهماً في المنطقة، من خلال دعم الإستقرار وتعزيز التفاهم المتبادل.





