النائب حمدان يدعو إلى فصل السياسة عن الإنماء في الانتخابات البلدية والاختيارية في قضائي حاصبيا ومرجعيون، ويشجع أصحاب الكفاءات والشباب والنساء على الترشح

 

صدى وادي التيم – لبنانيات /

غداً هو أول يوم لتقديم الترشيحات للإنتخابات البلدية والاختيارية في محافظة #النبطية، وهو إستحقاق مهم للمواطنين والمواطنات لإختيار ممثليهم في المجالس البلدية والمختارين الذين سيكونون المسؤولين عن تحسين مستوى #الخدمات وتطوير القرى والبلدات. يُشكّل العمل البلدي الركيزة الأساسية للنهوض بالقرى والبلدات، لما له من تأثير مباشر ويومي على حياة المواطنين. فالبلدية هي السلطة المحلية الأقرب للناس، وهي التي تضطلع بمسؤوليات حيوية في مجالات #المياه، #الطاقة البديلة، إدارة النفايات، #الزراعة، #البيئة، #السياحة، الأمن وغيرها من القطاعات الأساسية التي تحدد مستوى معيشة الأفراد وجودة حياتهم. من هنا، ومع إقتراب استحقاق الانتخابات #البلدية #والاختيارية، أجد من واجبي أن أوضح موقفي أمام أهلنا في قضائي #حاصبيا#مرجعيون، وبخاصة: كنائب تغييري أتى من خارج الاصطفافات السياسية التقليدية، أؤكد أنني لست معنياً بالدخول في المعارك الداخلية أو الاصطفافات الضيقة التي لا تخدم المصلحة العامة ويدفع ثمنها الأهالي لمدة 6 سنوات. الإنتخابات البلدية هي استحقاق مجتمعي بنيوي، قائم على إرادة المجتمع، وانعكاس لتطلعاته وأولوياته، لذلك دعونا لمرة واحدة نختار من يمثلنا بعيداً عن كل الحسابات السياسية أو التقليدية الضيقة، ويكون العامل الوحيد هو ازدهار القرى ومعالجة تحدياتها بالحد الأدنى بعد كل النكسات التي تعرضنا لها والحرب المدمرة الأخيرة. بالنهاية، هذه الانتخابات ليست حرباً ولا معارك، بل هي عمل تمثيلي مجتمعي بين أهل وأصحاب وأساتذة وتلاميذ وأطباء ومرضاهم. ما يجمعهم أكثر من الانتماء السياسي هو القرابة، الصداقة، والتحديات المشتركة ووحدة الحال. موقفي يرتكز على المبادئ التالية: فصل #السياسة عن الإنماء: أرفض استغلال البلديات لمكاسب سياسية آنية أو التدخل #السياسي في عملية تشكيل #اللوائح، وأدعو إلى التركيز على التنمية وخدمة الناس دون تحزّب أو اصطفاف. تشجيع ترشيح #الكفاءات: أدعو لاختيار أصحاب المؤهلات والخبرة القادرين على وضع وتنفيذ مشاريع تنموية حقيقية تعالج المشكلات الحيوية في مختلف القطاعات والتي تهدف إلى عمل بلدي ناجح ومثمر . دعم مشاركة #الشباب #والنساء: إن أي عمل بلدي يستثني أو يستبعد شبابنا وشاباتنا ونساءنا لا يلبي تطلعاتنا وآمالنا بمشاركة عادلة، فعالة وغير تقليدية. وفيما يُشاع عن محاولات لفرز سياسي بإسمي في موضوع الانتخابات البلدية في العديد من القرى، أوضح أنني لا أمتلك جماعات أو أتباعاً، بل كل ما لدي هو شركاء حقيقيين وأصدقاء وأهل من مختلف الأطياف والبلدات والأقضية والذين يتمتعون بإستقلالية تامة وحرية مطلقة وحسّ وطني وأهلي قلّ نظيره، نلتقي في العمل المشترك من أجل الخير العام. بالنسبة إليّ، جميع أبناء قضاء حاصبيا ومرجعيون هم أصدقاء وشركاء في بناء مستقبل أفضل. وسأكون داعماً ومسانداً للتوافق في المجالس البلدية المبني على التجارب الناجحة، وتشكيل فرق عمل متجانسة، ووفق مشروع تنموي يهدف إلى المصلحة العامة خارج إطار المحاصصات والإصطفافات، وسأكون داعماً ومسانداً لكل المجالس البلدية المنتخبة، وسأقف إلى جانبها لتأدية واجبها الإنمائي والخدماتي بعد هذه الحرب المدمرة وما خلفته من أضرار جسيمة. ختاماً، أدعو أهلنا إلى حسن الاختيار بناء على المشروع التنموي والأشخاص المؤهلين لتنفيذ هذا المشروع، والالتفاف حول البلديات المنتخبة لتحقيق الإنماء والنهوض بقرانا وبلداتنا بعيداً عن التفرقة والمناكفات التي لم تجلب سوى الإحباط، التراجع والفشل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!