سماحة شيخ العقل التقى خير الدين والمفتي الصلح وزار بعقلين وحريصا وبكركي

"يفتقد العالم ولبنان رجل الحوار والسلام والمحبة" ‏ ‏

‏ ‏

صدى وادي التيم – لبنانيات /

زار سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى السفارة البابوية في حريصا، مقدماً التعازي بقداسة البابا ‏فرنسيس، يرافقه وفد قضاة المذهب ضم: رئيس المحكمة الاستئنافية القاضي فيصل ناصر الدين والمستشارين القاضيين سليم العيسمي ‏وفؤاد حمدان، والقضاة منح نصرالله، دانيال سعيد وسعيد مكارم.‏
وسجل سماحته كلمة في سجل التعازي، مثنياً فيها على “دور قداسته كقلب نابض بالايمان والوداعة والمحبة، وكرجل حوار وداعية سلام، يفتقده العالم كما لبنان صديقاً واباً للمساكين والمظلومين والبسطاء”.
كما زار سماحة الشيخ والوفد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في بكركي، للاطمئنان الى صحته.‏
لقاءات
وكان سماحة شيخ العقل التقى في دار الطائفة في بيروت اليوم رئيس “مؤسسة التراث الدرزي – مقرها لندن” رجل الاعمال الشيخ سليم ‏خير الدين ونجله الوزير السابق الشيخ مروان خير الدين رئيس مجلس إدارة ومدير عام بنك الموارد، يرافقهما النقابي أكرم عربي، ‏بحضور العميد الركن المتقاعد رياض شيّا وعضو المجلس المذهبي الاستاذ عامر صياغة ومسؤولين في مشيخة العقل والمجلس. وتسلّم من ‏الشيخين خير الدين نسخة عن فيلم تخليدي لمنطقة وادي التيم، للمخرج رمزي سلام الراسي.‏
‏ ‏
‏ وكان اللقاء مناسبة للتداول بأوضاع الطائفة عامة، والجهود المقدّرة التي تبذلها مؤسسة التراث، حيث اثنى سماحة شيخ العقل خلال ‏اللقاء، على دور الشيخ خير الدين ونجله الكريم، “وأياديهما البيضاء على مستوى الطائفة والوطن، فيما يتعلق بحفظ تراث الطائفة وإصدار ‏المؤسسة لعشرات المجلدّات التي تخلّد تاريخها، أكان في لبنان او على مستوى المنطقة، عبر مؤرخين كبار”، ومنوّها باطلاق فيلم حول ‏منطقة وادي التيم، وفي “كل ما من شأنه ان يساهم بتعزيز قيم الطائفة وتقاليدها ويحفظ تاريخ الاجداد وارثها الغني للجيل الجديد”، معرباً عن ‏استعداده لرعاية المزيد من الاعمال الثقافية التي يتمنى على المؤسسة القيام بها”.‏
‏ ‏
‏ وشكر الشيخ سليم خير الدين لسماحته “الدور الروحي والوطني الذي يتمتع به، وتقديره للجهود التي يبذلها، لرفع شأن الطائفة والوطن”، ‏مشيرا الى ان “دور المؤسسة يتضمن نشر حقيقة تاريخ الطائفة، استنادا إلى أبحاث ودراسات، بعد زيارة مكلّفين منها الى جميع دول العالم، ‏واهتمامه بأن تدخل هذه المجموعات الى المكتبات والجامعات والمدارس وذوي الفكر من كل الاتجاهات”.‏
‏ ‏
بدوره شكر الوزير السابق خير الدين لسماحته “دوره الجامع والمحب للجميع”، آملا “السير الدائم بهذه السفينة إلى برّ الأمان”، ومبديا ‏استعداده “السعي لخلق إطار حواري بين الشباب ورجال الدين المتنورين، والمساهمة بإقامة حلقات توعية، وإصدار بيانات دورية حول قيم ‏وتاريخ الطائفة”.‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!