هيكل تفقّد الحدود اللبنانية السورية: نكافح التهريب ونحمي السيادة
صدى وادي التيم – أمن وقضاء /
اعتبر قائد الجيش العماد رودولف هيكل أن “العدو الأول للبنان هو العدو الإسرائيلي الذي يصر على الانتهاكات المتواصلة لسيادة لبنان وأمن مواطنيه”, وبأنّ قيادة الجيش تقوم “بدور إيجابي في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا, في ظل التواصل والتنسيق المستمر مع السلطات السورية”.كلام هيكل جاء خلال زيارة للحدود بين لبنان وسوريا. فمن الجرود الشرقية إلى الحدود من جهة الهرمل, وبعد اشتباكات ضارية حصلت في وقت سابق واتفاق أمني لبناني – سوري على ضرورة ضبط الوضع الأمني والاستقرار على الحدود بين لبنان وسوريا, تفقد قائد الجيش رودولوف هيكل, للمرة الأولى منذ تسلمه منصبه, وحدات فوج الحدود البري المنتشرة على الحدود اللبنانية – السورية في البقاع الشمالي وشمالي الهرمل.وخلال الزيارة تفقَّدَ هيكل قيادة فوج الحدود البرية الثاني, ومركزَي “قزحيا بيطار” و”المشرفة” التابعَين للفوج في منطقة القاع, وإحدى الوحدات التابعة للواء المشاة التاسع في منطقة الهرمل, حيث التقى الضباط والعسكريين وهنأهم بمناسبة الأعياد, واطّلع على الصعوبات التي تواجهها الوحدات ضمن قطاع مسؤوليتها, مثنيًا على جهود عناصرها لمراقبة الحدود وضبطها, ما يساهم مباشرة في حفظ أمن لبنان واستقراره.
كما توجه إليهم بالقول: “الجيش هو المؤسسة الوطنية الجامعة التي تحمي وطننا بجميع فئاته, وينضوي فيها العسكريون من مختلف المناطق اللبنانية من أجل الدفاع عن الوطن وصون أمنه في الداخل وعلى امتداد الحدود. أنتم تؤدون واجبكم على أكمل وجه بفضل ما تتحلون به من عزيمة, وتكافحون التهريب, وتقومون بدور إيجابي في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا, في ظل التواصل والتنسيق المستمر مع السلطات السورية”.
من جهة أخرى, أشار العماد هيكل إلى “العمل المستمر من جانب قيادة الجيش لتعزيز قدرات الطبابة العسكرية, بغية توفير أفضل رعاية صحية ممكنة للعسكريين وعائلاتهم”.اجراءات أمنيةزيارة ترافقت مع انتشار واسع للجيش على امتداد الطريق الدولي, وكذلك على مداخل القرى والبلدات من رأس بعبلبك حتى القاع, وصولاً إلى أطراف الحدود بين لبنان وسوريا, حيث وصلت 10 سيارات مصفّحة إلى المنطقة الحدودية مع طوافات عسكرية جوّاً.
توازياً, جابت طائرة من نوع “سيسنا” تابعة للجيش اللبناني أجواء مدينة الهرمل والقرى الحدودية, تزامنًا مع زيارة قائد الجيش للمنطقة.