اهلنا الكرام

اخوتي ابناء العشائر والعائلات في بعلبك

ابنائي الاعزاء شباب بعلبك

منذ اسابيع وتعيش محافظة بعلبك الهرمل باكملها حالة من الغليان تبعت حالة التفلت الامني التي كانت تسود منذ عقود لكن ما حصل خلال الايام الماضية من وتيرة تصاعدية للاشكالات تجاوز كل الحدود واللافت ان المعالجة معدمة لا بل اصبحت هذه الحالة المتردية وتبعاتها امرا واقعا وربما لها من يرعي بقائها والاستثمار فيها بما تترك من ضحايا ابرياء وتقطع ارزاق السكان وتهدد امنهم وسلمهم والاسوء ان لهذه الحالة طابور من الاعلاميين والمواقع التي تبس سمومها على الوطن وتساهم بتدمير البنية الاجتماعية العاصية على الحرمان والاهمال والحروب المذهبية وستبقى عاصية على الفتن ولن تسمح ان يجرها الى الحضيض بعض من المشبوهين الذين يوقدون نار الفتنة مع كل حادثة محاولين صب زيت فتنهم للقضاء على حصن من حصون العيش الوطني وخزان رجال ما قصروا اتجاه واجب وطني.

نعم ابن بعلبك يشعر بالغبن
نعم ابن بعلبك يشعر بالتهميش
نعم ابن بعلبك يشعر انه ضحية
نعم ابن بعلبك يحتاج الى الدولة ويريدها دولة مسؤولة .

نعم اهالي بعلبك يشعرون بالظلم والغربة عن الوطن برغم ذلك ان اهالي بعلبك لم يبدلوا خيارهم الوطني المقاوم ولا توقهم الى الدولة التي يشعرون بغربتها ويردونها دولة قوية عادلة وهذا ما يوجب مسؤوليات اتجاهم من قبل المسؤولين لذلك نطلب باسم الاهالي جميعا عشائر وعائلات على تنوع مذاهبهم ومساربهم من المسؤولين كافة وفي طليعتهم فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة والقاضي الاول والى دولة الرئيس نبيه بري رئيس السلطة التشريعية وحامي العيش المشترك وحامل امانة المحرومين والى دولة الرئيس سعد الحريري رئيس السلطة التنفيذية في لبنان نناشدهم من موقع المسؤولية وشعورا بحجم المأساة التي نعيشها والتي تحولت الى كارثة وطنية ايلاء الوضع الامني الاهمية اللازمة لتعيد الثقة المفقودة بين المواطن ودولته بسبب العقلية الملشياوية التي تحكم تصرفات بعض اصحاب المراكز وما يشوب تصرفاتهم المشبوهة من اعباء على كل الوطن.