في بشامون سائق تاكسي يتلذذ بتمزيق ملابس النساء واغتصابهن.. القصة بدأت قبل 24 عاماً!
سائق تاكسي يتلذذ بتمزيق ملابس النساء واغتصابهن.. القصة بدأت قبل 24 عاماً!
كتب ربيع دمج في “رادار سكوب”: “24 سنة مضت على إرتكاب السوري ع.ر.الأسعد (أصبح عمره اليوم 54 سنة) 7 جرائم إغتصاب وسرقة بالإكراه تم تنفيذها جميعها في أحراج بلدة بشامون دون أن يتم القبض عليه ودون توصل ضحاياه إلى حقوقهن.
القضية التي دخلت في غيبوبة طويلة في بهو القضاء اللبناني عادت إلى الحياة مجدداً بعد القبض على 6 أشخاص لبنانيين كانوا يشكلون حلقة العصابة مع الأسعد.
فقد تم توقيف صدفة ح.أ ( 52 سنة) متلبّساً بحالة سرقة وهي العادة التي دأب عليها منذ العام 1992 وبدوره وخلال التحقيقات معه أفشى عن معاونيه الذين لم تمنعهم السنوات الطويلة من التوبة.
وفي التحقيقات تم كشف النقاب عن جرائم سابقة نفذّها السوري الأسعد الذي كان مهووساً بإغتصاب النساء تحت تهديد السلاح ومن ثم سرقتهن ورميهن في الشارع، هكذا كانت لذته فلم يرغب قط ممارسة الجنس برضا من الفتاة بل كانت رغباته الإغتصاب والتعذيب والسرقة. وفق ما ورد في ملف التحقيقات الذي أعيد فتحه أمام قاضي التحقيق في محكمة جنايات بعبدا.
وبحسب ما ورد في الملف أن الأسعد كان يصطاد الفتيات من امام منازلهن أو مكان عملهن بحجة أنه سائق تاكسي ثم يتحجج بسلوكه طريق أقصر، لتجد الضحية نفسها في أحراج بشامون مرغمة على خلع ملابسها أو بالأحرى كان يتلذذ بتمزيق ملابسهن وإغتصابهن. وفي رواية لإحدى الضحايا قالت بأن المدعى عليه بعدما إنتهى من تفريغ شهوته سرق لها حقيبتها ومصاغها الذهبية من يداها ورقبتها وحاول تركها شبه عارية في الحرج فتوسلته أن ينقلها معه درءاً للفضيحة.
وتروي الضحية في إفادتها، أنه نقلها بسيارته إلى منطقة الشويفات (كان الوقت ليلاً) ثم رماها في الشارع دون رحمة، وهذه الحادثة تكررت مع 5 فتيات أخريات في المكان ذاته.
في آخر حادثة قبل تواريه عن الأنظار فقد نقل إمرأتين مع أطفالهن الخمسة من منطقة الأوزاعي وكان الإتفاق توصيلهن إلى مثلث مفرق دوحة عرمون فعدل عن مساره، وتحت تهديد السلاح طلب منهن خلع ملابسهن لكنه لم يستطع الإقتراب منهن وإكتفى بالنظر إليهن عاريات امام أطفالهن، ثم سحب منهن كل ما يمتكلن من أموال ومصاغ وغيرها من الأشياء وتركهن في الحرج.
كان الأسعد بعد إتمام “مهماته”، يتوجه إلى الموقوفين الخمسة، ليساعدوه في بيع المصوغات لقاء نسبة لهم فيما كان يحتفظ بالاموال لنفسه، وهؤلاء كانوا على علم تام بما يفعله الأسعد ورغم ذلك كانوا يأخذون منه المسروقات ولم يبلغوا عنه وقد الحقت التهم الجديدة بالقديمة وتم إحالتهم إلى القضاء المختص لإجراء المقتضى القانوني بحقهم”.