“الفيراري” كادت تدهسها.. و”التاكسي” تقاسم معها غلّة أول زبون “ألف إلكن وألف إلي”!
“الفيراري” كادت تدهسها.. و”التاكسي” تقاسم معها غلّة أول زبون “ألف إلكن وألف إلي”!
جرياً على عادته، يطلق الصليب الأحمر اللبناني حملته السنوية في شهر أيار لجمع التبرعات لدعم أنشطته على كافة الأراضي اللبنانية.
عند كل مفترق، يقف شابٌ أو صبية بمقتبل العمر، حاملين صندوقاً أبيض النيّة واللون، يذّكر من خلاله السائقين على الطريق بضرورة التبرّع ولو بالقليل، للصليب الأحمر، الذي يلبّى النداء كلّما طلبناه على رقمه 140.. من دون تردّد!
تحظى حملة الصليب الأحمر في كلّ عام بدعم رسمي وشعبي، فرئيس الجمهورية دعا اللبنانيين إلى “مساعدة الصليب الأحمر، معنويا وماديا، لأن رسالتها شاملة ولا تقف عند حدود جغرافية، وتطال الجميع”.
حملة الصليب الأحمر، حظيت هذا العام أيضاً بدعم من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دعوا الى مساندة الصليب الاحمر ودعمه بالتبرعات.
أحد المغرّدين على “تويتر” تشارك مع متابعيه قصة قصيرة حول حملة الصليب الأحمر، فكتب قائلاً: “كتبت فتاة تعمل في الصليب الاحمر اللبناني، قبل شوي مرقت من قدامي فراري ما تطلعت فيي اللي عم تسوق وانا واقفي بنص الطريق … وراها كان في تاكسي معو زلمي واحد، وصل لحدّي فتح الشباك وقللي هيدا اوّل راكب اليوم أخد منو 2000 وقللي: الف الكن والف الي..”.
هذه التغريدة فتحت باب النقاش حول اعتبار التبرّع واجباً على اللبنانيين لدعم هذه الجمعية التي لم تخذلهم يوماً.
يشار الى أن الصليب الأحمر أطلق في 8 أيار حملته المالية السنوية 2018، تحت شعار “دعمكن بيرجعلكن”.
(لبنان 24)