الخليل: الإستراتجية الوطنية للدفاع تستند إلىى التجربة الناجحة لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة.

الخليل: الإستراتجية الوطنية للدفاع تستند إلىى التجربة الناجحة لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة.

بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتحرير الجزء الأكبر من الجنوب، أدلى أمين عام كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل بالتصريح التالي:
بداية نهنئ اللبنانيين جمعياً بهذه المناسبة التي أعادت للبنان أجزاء عزيزة من ترابه الوطني، والأهم أنها جاءت كثمرة لصمود الأهالي وتضحيات المقاومين ولبسالة الجيش الوطني اللبناني الحاضن الدائم لأهله ولمقاومتهم.
إن التجربة البطولية لفصائل المقاومة، لم تسهم في تحرير الأرض فحسب، بل انها صنعت للبنان قوة رادعة منعت العدو الإسرائيلي من إستسهال إستباحة أرضنا وسيادتنا، ووضعت حداً، بالقوة، لأطماعه التاريخية.
إن هذه التجربة التي نعبّر عنها الآن بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، يجب أن تشكل النقطة المركزية للإستراتجية الوطنية للدفاع التي يجمع على إقرارها مختلف القوى النيابية والسياسية في البلاد.
إننا نتطلع إلى اليوم التي تتحرر فيه باقي الأراضي المحتلة والمعروفة بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر، مع التحفظ الدائم على النقاط المتنازع عليها في اكثر من نقطة على إمتداد الحدود الجنوبية.
إن مزارع شبعا لوحدها تشكل عشرات الكيلومترات من الأراضي الخصبة والإستراتجية وتدل الوثائق التاريخية على كونها لبنانية وقد نصّ على ذلك بوضوح اتفاق ترسيم الحدود بين الإنتدابين الفرنسي والإنكليزي والمعروف بإتفاق “نيوكمب بوليه”، حيث تم وضع الحدود على جبل الشيخ متّبعاً خط القمم، “فالمقلب الغربي للمياه للبنان والمقلب الشرقي لسوريا”.

إننا لا نرى مبرر للعجز المتمادي للأمم المتحدة ولأمنائها العامين المتعاقبين سوى التماهي مع مصالح العدو وأطماعه. وإننا نجدد المطالبة بأن تلزم الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، دولة الإحتلال بالإنسحاب الكامل والشامل غير المشروط، كما نصت القرارات الدولية ذات الصلة.
إن بقاء دولة الإحتلال على أجزاء من ترابنا الوطني تشكل تهديداً واضحا للأمن والسلم الدوليين.
نجدد التهنئة بهذه المناسبة السعيدة على قلوب اللبنانيين جميعاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!