ما ستقرأونه ليس من وحي الخيال!!
مطعم “لافينو” في شارع أڤينو مونتانيي “المترف”، قبالة شارع الشانزليزيه وتجاوره متاجر فاخرة مثل ديور وڤيرساتشي. ويملك المطعم جان لوي كوست الذي نجح، بمشاركة أخيه جيلبير، في جمع ثروة طائلة عبر علامته كوست للمطاعم والفنادق، كما أنّه مقصد نجوم عالميين كونه من أشهر المطاعم الباريسية حيث سبق له استضافة نجوم عالميين كالمغنية ريهانا وممثلة برامج تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.
ففي تقرير نشره موقه “باز فيد”، أشار إلى أنّ مطعم “لافينيو” الشهير بالعاصمة الفرنسية باريس بات يستعمل سياسة يمنع بموجبها دخول النساء المحجّبات وكذلك العرب إليه، وفق ما أكّدت مجموعة من العاملات في هذا المطعم: “فهناك تعلميات صارمة من قبل الإدارة بعدم قبول أي حجز لضيوف من الأصول العربية أو السياح العرب وبخاصة مواطني السعودية وقطر والبحرين والإمارات.”
وقالت إحدى العاملات لموقع “باز فيد”: “كان مدير المطعم، أليكسندر ديني، دائماً ما يقول إنّه يفضل وجود أشخاص شقر بمقصورة المطعم عوضاً عن نساء محجبات حتى وإن كنّ من الأثرياء”.
أمّا في حال تمكن أحد الزبائن العرب من حجز طاولة بالمطعم عبر الهاتف، طلب مدير المطعم من العاملين أن ينكروا تسجيل الحجز أو يقوموا بتقديم طاولة في أسوأ الأماكن بالمطعم في حال عدم التمكن من التخلص منهم.
في المقابل، نفى مدير المطعم ما يشاع، وقال إن جميع الأعراق والجنسيات مرحب بها بالمطعم، إلا أن الموقع نشر صورة للائحة بأرقام مفاتيح هواتف الدول الخليجية الأربع زعمت إحدى العاملات السابقات أنها وضعت لتحاشي قبول حجوزات العرب بشكل مسبق.
يشار إلى أنّها ليست المرة الأولى التي تصدر هكذا أمور عنصرية في العاصمة الفرنسية باريس، إذ يؤكّد المطلعون أنّ الباريسيين اعتادوا على القيام بممارسات تتسم ببعض التعالي إزاء السماح بدخول الضيوف إلى محالهم، حتى بات إلى حدّ ما جزءاً متأصلاً بهم.
(نايلا المصري – خاص لبنان 24)