عناوين وأسرار الصحف الصادرة اليوم الجمعة ٢٧/٠٩/٢٠٢٤

صدى وادي التيم-متفرقات/

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 27/09/2024

النهار

-اسقاط مقترح وقف إطلاق النار بفائض المجازر

 

الأخبار

– الغرب منخرط في حرب «الاجتثاث»

-«هيئة البثّ العام» الصهيونية تكشف المعلوم | وشهد شاهد من أهله: «العربية» تلميذ إسرائيل النجيب!

-العدو يطلق معركة «اجتثاث المقاومة وناسها»

 

اللواء

-سيناريو الخداع الإسرائيلي يمهِّد للغزو البرِّي

-انهيار مفاوضات هدنة الـ «21 يوماً».. ومساعدات أميركية لدعم آلة الحرب العدوانية

-عودة المستوطنين أم عودة إلى الشريط؟

-مقارنة بين الأزمتين

 

 

الشرق

-ترامب: أعطيت اليهود كل شيء… فإذا لم ينتخبوني ستزول إسرائيل بعد عامين

-اسرائيل تنسف مساعي التهدئة الدولية

 

الديار

-اجماع في «اسرائيل» على سفك دماء اللبنانيين: لا وقف للعدوان

-الغارات الوحشية تتوسّع… وصليات صواريخ المقاومة أكثر غزارة

-واشنطن تمنح «اسرائيل» دعماً عسكرياً وتحذّر من حرب مُدمرة!

-“إسرائيل”… صمت تحت الأنقاض!

 

البناء

– المسار التفاوضي يتراجع لصالح طبول الحرب في الكيان سياسياً وعسكرياً وشعبياً / 

-المقاومة تبدّد في الميدان أوهام المستوطنين وجيشهم وقادتهم وترسم سقوفهم بالنار /

– النصّ الفرنسيّ الأميركيّ: تهدئة منفردة لتفاوض متلازم للقرارين 1701 و 2735

 

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 27/09/2024

 

الأنباء الكويتية

– رئيس الوزراء الإسرائيلي ينفي موافقته على المقترح الأميركي – الفرنسي.. وجيشه يستهدف «الضاحية» للمرة الرابعة

-تعنت نتنياهو يهدد هدنة الـ «21 يوماً» وغالانت يأمر بمواصلة الهجمات على لبنان

-التقى نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر

-القائم بالأعمال اللبناني: للكويت دور متميز في تقديم كل الدعم للشعب اللبناني

 

الشرق الأوسط

– الهدنة المؤقتة تلقى دعماً دولياً وعربياً… وتنتظر موافقة إسرائيل و«حزب الله»

 

الراي الكويتية

– «حزب الله» يعلن اغتيال القيادي محمد حسين سرور

-ممثل الأمير استقبل ميقاتي في نيويورك: وقوف الكويت إلى جانب لبنان

 

الجريدة الكويتية 

-هدنة لبنان محاصرة بتصعيد إسرائيل ومعضلة فصل الجبهتين

 

 

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 27/09/2024

 اسرار النهار

■يتردد في غير منطقة ان “حزب الله” استدعى عدداً كبيراً من اعضاء “قوة الرضوان” الذين كانوا يحاربون في سوريا لتحصين جبهته الداخلية بعد الاصابات الكبيرة في صفوف هذه القوة

■يبدو ان المدارس الخاصة ستعتمد خيار التعليم من بعد بعدما قرر وزير التربية تعليق الدروس حضورياً الى 7 تشرين الاول المقبل، اذ عقدت تلك المدارس حلقات تشاور امس تحضيراً لكل الخيارات المتاحة.

■تعمل الاجهزة الامنية الرسمية وتلك التابعة لـ”حزب الله” على توقيف عدد كبير من اللبنانيين والنازحين السوريين للتحقيق معهم حول امكان تجسسهم لمصلحة اسرائيل ومراقبة حركة مسؤولي الحزب

■يشكو العابرون في عوكر من تعطل اجهزة “جي بي اس” للدلالة الى مواقع يقصدونها بسبب اجهزة تشويش في المحلة

■قال مطور عقاري ان الطلب على شراء الشقق تراجع الى الحد الادنى في الاسبوعين الاخيرين في حين ازداد الطلب على الايجارات

■رفض أصحاب شقق مؤجرة من عائلات نازحة ان يقيم في الواحدة اكثر من عائلتين بعدما بلغ عدد المقيمين في عدد من المنازل ما يزيد على 25 شخصاً

■نشطت جمعيات اهلية كثيرة لمساعدة النازحين بعدما سُجل غيابها في اليومين الاولين من الاسبوع كما نشطت المؤسسات الرسمية بفاعلية كبيرة في توزيع المساعدات الضرورية وطالت المساعدات حتى صباح امس نحو 40 الف نازح.

 اسرار اللواء

همس

■انتقد مسؤولون البرودة الدولية من المنظمات الانسانية في تقديم مساعدات عاجلة للنازحين اللبنانيين من الجنوب والبقاع والضاحية.

 

غمز

■يلتزم نواب كتلة وازنة في المعارضة الصمت، بانتظار ما سيطرأ على جدول الحرب الدائرة في الشمال والجنوب..

لغز

■اختفت الجهات الداعية لعودة النازحين السوريين، الذين يواجهون طمعاً من سائقي السيارات بلغت أرقاماً خيالية لجهة الراكب الواحد الراغب بالعودة!

 

 

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

 

كتبت النهار

من غير المستغرب أن يستعيد اللبنانيون ذاكرة هلعة مذعورة ومسكونة بكل كوابيس الحروب والاحتلالات ما دامت أقدارهم المشؤومة لا “تسمح” لهم من الحياة العادية الطبيعية إلا بما يوازي “هدنات” غالباً لا تستقيم الواحدة منها أكثر من عقد واحد فقط. في تاريخ لبنان القديم والحديث، يصنّف البلد في أفضل المعايير كمثل البلدان الواقعة عند فوالق زلزالية ثابتة متأصّلة، بما يوجب هندسات شاملة تجعل التطبّع مع الزلازل مسألة تكوينية، على غرار اليابان. لبنان المفطور على زلازل الاضطرابات والفتن والحروب والاحتلالات بمعيار انهيار كل عقد أو أكثر بقليل، يقف اليوم تماماً عند إثبات هذه المعادلة الجهنمية من حيث لا يودّ معظمنا أن يصدق الكابوس.

“بمقياس” 100 شهيد و200 جريح يومياً على الأقل، بعد الانطلاقة الدموية التي أسقطت 500 شهيد في أول أيام الاجتياح الإسرائيلي الجوي، عاد لبنان يعيش الجحيم الحربي فاقداً القدرة على وقف هذا القدر القاتل بلا بوصلة ترشده الى أيّ توقعات أو استقراء دقيق وحقيقي لما يمكن أن يفضي به الاعصار الدموي المتدحرج. والأسوأ من السقوط مجدداً ضحية حرب ظلت “نخب” السلطة والسياسة والإعلام وجيش المراقبين والمحللين على الشاشات يتبارون طويلاً في استبعادها، هو أننا نستعيد في اللحظة الراهنة، السقطة نفسها بالمضيّ قدماً في الوهم الذي يقول أن اجتياحاً برياً إسرائيلياً هو مستبعد أيضاً فيما الوقائع الجادة لا تحتاج الى “عباقرة” في استقراء مسار الاجتياح الإسرائيلي الآخذ في الانقضاض على لبنان وحتى بهدنة عابرة لا ندري كم تصمد، وما بعدها إن صمدت.

قد يكون من التسرّع والرعونة إطلاق أحكام مسبقة قاطعة في أي اتجاه من الاتجاهات الهدنوية أو الحربية لأن عامل التضخيم والتهويل يبقى من خدع الحرب التاريخية الثابتة. ومع ذلك فإن اللهو في الرهان وحده على ما قد تحمله الجهود الديبلوماسية، سواء في نيويورك أو “عبر” بيروت، لن يكفي إطلاقاً لوضع اللبنانيين أمام حقيقة أن لبنان لا يزال أمام مصير مخيف قد تندفع معه إسرائيل في أيّ وقت الى ترجمة تهديداتها وحشود فرقها الاقتحامية باحتلال جزء من الجنوب مهما تكن مقاومة “حزب الله” لها. هذا الحاصل منذ انفجار حرب 7 تشرين الأول الماضي في غزة و8 منه في الجنوب اللبناني، يتيح استشراف اللامتوقع. وإن كان معظم اللبنانيين يفركون عيونهم غير مصدّقين أن لبنان يعود القهقرى الى حقبات الاحتلالات ومسلسلات وقف النار والهدنات وتقاذف بلدهم تحت سنابك حروب الآخرين، فذلك لأن الحقيقة المفجعة تبقى في فقدان دولة الحماية التي تحمي الثغور والحدود من داخل وخارج ولا تكون سلطة خارج سلطتها وقرار خارج قرارها.

حصل الحاصل ووقعت الواقعة وسقطت الدولة سقطتها القاتلة الأخيرة الآن، فلماذا لا يضعون الناس أمام الاحتمالات الأخطر؟ “الوجبة” اليومية لإسرائيل في حربها المتدحرجة مئات الشهداء والجرحى وعشرات ألوف النازحين، وها هي بلدات الجنوب والبقاع الشمالي وما أدرجته إسرائيل على بنك الأهداف تدك دكّاً تدميرياً دموياً هستيرياً فوق رؤوس العائلات في مجزرة على مقياس غزة وقبلها وبعدها كل مقاييس الجرائم الجماعية “المحرمة” دولياً، فيما الدول لم تتفق إلا على نداء أو وقف “مرجوّ” للنار. تبعاً لذلك لا نملك إلا السؤال “الساذج”: كيف للدولة أن توقف الاحتلال ما لم تبدأ بإعلان نفير دراماتيكي حاسم باستعادة السلطة الشرعية كاملة على الحدود؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى