العام 2035 سيشهد على معادلة خطيرة… وتحذير إستباقي!
لم يعد خافياً أن المجتمع اللبناني يتراجع من حيث النمو السكاني مع تراجع الولادات لا سيما بعد الازمة الاقتصادية الخانقة التي دفعت بالكثيرين إلى تحديد عدد الاطفال في الأسرة حتى يتمكنوا من إعالتهم وتعليمهم جيداً، إضافة إلى إرتفاع نسبة الوفيات مع تزايد الامراض والحروب والتفلت الأمني مما يجعل العدد السكاني في تنازل مستمر، ويؤدي إلى شيخوخة المجتمع اللبناني وهو ما سبق أن حذر منه الباحثون ومراكز الدراسات.
وفي مقابل تراجع النمو السكاني هذا، فإن النزوح السوري بات يشكل منافساً قويا للسكان الاصليين لجهة النمو في أعداد الولادات.
ولا يخفي منسق مختبر ديموغرافيا مركز الابحاث في المعهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية الدكتور شوقي عطية في حديث إلى “ليبانون ديبايت” وجود إنخفاض بالنمو السكاني في لبنان وكذلك هناك تراجع بالولادات مقابل إرتفاع بالوفيات وبالهجرة وبشكل كبير، وهو ما يؤدي برأيه إلى إنخفاض عدد السكان على المدى الطويل وإلى “تعمر” المجتمع أو بالأحرى المجتمع سيتسم بالشيخوخة.