الحرب الكبرى قد تؤدي إلى حرب عالمية

 

صدى وادي التيم – أمن وقضاء /

عشرة أشهر مرّت على فتح الجبهات المسانِدة لغزة في إطار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وعلى مدى الأشهر العشرة هذه، كثرت الدراسات والتحليلات حول التأثير الفعلي لهذه الجبهات من جنوب لبنان مرورًا بالعراق وصولًا إلى اليمن.

عقب عملية كتائب القسام الجناح العسكري في حماس، في السابع من أكتوبر، عادت مشاهد السطو على السفن التجارية في البحر الأحمر، لتتصدر جماعة أنصار الله المشهد الإقليمي والدولي من جديد إلى جانب حزب الله الذي لم يفتأ عن تنفيذ عمليات وصفت بـ “النوعية” ضد إسرائيل، الأمر الذي عطل سير الأمور اليومية في المستوطنات والمناطق الحدودية واستدعى ذلك بطبيعة الحال زيارات متكرّرة لآموس هوكستين موفد الرئيس الأميركي جو بايدن. 

أما في ما يتعلق بالأثر الاقتصادي للجبهات المذكورة على الاقتصاد الإسرائيلي، رأى الكاتب والباحث السياسي والاقتصادي والإعلامي الصيني نادر رونغ هوان أنه يمكن الضغط من كل النواحي على إسرائيل لحثها على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبنظره إن السبب في استمرار الحرب هو مواصلة شركات الأسلحة الأميركية مَدّ تل أبيب بالأسلحة التي تحتاجها من أجل استكمال الحرب. 

وتابع هوان: “ضغوط جبهات المساندة يمكنها أن تلعب دورًا مهمًا في تشكيل مزيد من الضغط على اقتصاد إسرائيل في محاولة لتقويض قدرتها على الاستمرار في الحرب”.

ولدى سؤاله عن إمكانية قيام الصين بالسماح لحلفاء إيران في المنطقة بحال نشوب حرب كبرى بالإتصال بأقمار صناعية صينية أسوة بروسيا التي تساعد إيران في هذا الإطار، قال هوان إن “الصين تدعو دائمًا إلى تهدئة الوضع كي لا تنزلق الأمور باتجاه الحرب الشاملة في المنطقة لأنه بحال حدوث ما يخشاه العالم، ستكون كارثة كبرى وربما تؤدي إلى حرب عالمية”.

وأضاف: “لطالما الصين دعت إلى تهدئة الوضع والحفاظ على السلام والاستقرار العالميين ولا تريد تشكيل معسكر بوجه آخر وتتفادى عند كل مناسبة صب الزيت على النار”.

VDLnews

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!