مليون قطة في البيوت

صدى وادي التيم-متفرقات/

يُقدر عدد القطط في العالم بنحو 600 مليون قطّة، وفي عام 2018 أشارت الإحصاءات إلى احتفاظ البشر بنحو 373 مليون قطّة أليفة في منازلهم من أصل الـ600.
يحتفل العالم في 8 آب من كلّ عام باليوم العالميّ للقطط والذي تمّ تكريسه أوّل مرة عام 2002 من قِبل الصندوق الدوليّ للعناية بالحيوان (IFAW) ومنظّمات أخرى معنيّة برعاية الحيوان. والقطط هي من أوائل الحيوانات التي دجّنها الإنسان، فقبل نحو 8 آلاف عام روّض البشر هذا النوع من الحيوانات، ونشأت علاقة منفعة متبادلة بين الطرفين، إذ استُخدمت للقضاء على القوارض التي كانت تحيط بأماكن سكنهم.
أمّا القطط المنزليّة فانتشر أسلافها من جنوب غرب آسيا إلى أوروبا منذ 4400 سنة قبل الميلاد.
وفي هذا اليوم، تُذَكّر منظمّاتُ رعاية الحيوان الناس بالمسؤوليّة التي تقع على عاتق مربّي القطط، وتعمل على التوعية على أهميّة تربيتها في المنزل، وإيجابيّاتها على حياة الفرد، فضلًا عن التوعية العامّة على كيفيّة التصرّف مع هذا الحيوان.
في دراسة حديثة، توصّل الخبراء إلى أنّ القطط ذكيّة أكثر ممّا يعتقد معظمنا، ويشكّل دماغ القطط %0.9 فقط من وزن جسمها مقارنة بنحو %1.2 لدى الكلاب و %2 لدى البشر. لكن من الناحية الهيكليّة، تتّسم أدمغتها بالتعقيد، حتّى أنّ بعض الخبراء يعتبر درجة تعقيدها تضاهي تعقيد عقول البشر.
تختلف كلّ قطّة عن غيرها، ولكن بالنسبة للقطط على وجه الخصوص، نحن نحب ونحتفل بشخصيّاتها وخصوصيّاتها الفريدة. تساعد القطط صحّتنا العقليّة فقط من خلال تقليل التوتر، باستخدام الخرخرة، وتقديم خدماتها كحيوانات علاجيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!