كتيبة ستهاجم لبنان.. مقال إسرائيليّ يكشف خطتها!

صدى وادي التيم-متفرقات/

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنه تم قبل أيام إجراء تدريب للكتية 920 التابعة للجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان، مما يوضح السيناريوهات المُحتملة على الحدود اللبنانية، والتي يُمكن أن تحدث في أيّ وقت.

ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إن تدريبات الكتيبة بدأت مساء الأحد وانتهت ظهر يوم الثلاثاء، وقد تضمّنت محاكاة قتالية لقوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وأضاف: “الكتيبة 920 هي كتيبة مشاة تابعة للواء الشرقي من الفرقة 91 وتتكون من جنود احتياط من لواء غولاني ومن لواء المظليين. ومنذ صباح 7 تشرين الأول الماضي، تمركز مقاتلو الكتيبة على خط الحدود الشمالي من أجل تكثيف المنظومة الدفاعية في القطاع، وبعد عدة أشهر خرجوا لإنعاش أنفسهم”.

وأكمل: “يوم الأحد الماضي، وفي إطار التدريب، قفز جنود الكتيبة من منازلهم فجأة إلى الحدود الشمالية في سيناريو الحرب على الجبهة اللبنانية. وفي السياق، يقول الضابط القائد اللفتنانت كولونيل (متقاعد) شارون زيلينجر إنّ التمرين الأخير الذي حصل جاء بهدف تحسين مهام الكتيبة الدفاعية والهجومية، ومن بين أمور أخرى، تم إجراء تمرين بالذخيرة الحية شمل تفعيل كافة تشكيلات الفوج والتعاون مع قوات المدفعية والمدرعات”.

وبحسب زيلينجر، فإن التمرين ركّز على سيناريوهات القتال في جنوب لبنان، مثل القيام بمهام هجومية والمناورة داخل الأراضي اللبنانية واحتلال الأراضي، مع التعامل مع طريقة قتال “حزب الله” الذي يقاتل في المناطق الريفية التي يسكنها مدنيون، وأضاف: “كذلك، فإن التمرين يحاكي القتال في مناطق مفتوحة ضد العدو – وكذلك القتال ضد المقاتلين المتحصنين في المناطق الريفية في قرى جنوب لبنان”.

ويتابع الضابط المتقاعد: “العدو يستخدم البنية التحتية المدنية في قرى جنوب لبنان من أجل تحويلها إلى أهداف محصنة ستخدمه في نهاية المطاف”.

ويقول التقرير إنه “بعد هجوم 7 تشرين الأول الماضي، أدركت الكتيبة بشكل أكبر أهمية إجراء الإنتقال السريع إلى الحدود الشمالية في حالة الطوارئ. وعملياً، فإن المناورة الأخيرة شهدت إجراء تمرين انتقال سريع وتفعيل خطوة طارئة غير متوقعة لأفراد الكتيبة بينما وصلت القوات بسرعة كبيرة إلى القطاع الشمالي مع لبنان. وبمجرد وقوع حادث، يجب على المُقاتلين من كل أنحاء البلاد، التمركز بسرعة كبيرة في غمضة عين من أجل المساعدة في حماية سكان إصبع الجليل أو شن هجوم على الأراضي اللبنانية”.

وتابع: “لقد أثبت هذه التمرين التزام الجنود بالمهمة، ومنذ لحظة تلقيهم إشعارات بأمر طارئ، يتمركزون عند الحدود الشمالية بشكل سريع. الهجوم على الحدود الشمالية، وأحداث 7 تشرين الأول لم تقودنا إلا إلى تحسين كبير في فهم ضرورة الوصول إلى القطاع بسرعة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!