الديمقراطي اللبناني في حاصبيا في حفل قسم يمين لمنتسبين جدد بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب

صدى وادي التيم – أمن وقضاء /

بحضور الأمين العام البروفيسور وسام شروف، أقامت دائرة حاصبيا مرجعيون في الحزب الديمقراطي اللبناني إحتفال قسم يمين لأكثر من ٧٠منتسب جديد، بمناسبة ذكرى الثالثة والعشرون لتأسيس الحزب، حيث اقتصرت الدعوة على الحزبيين فقط، بحضور رئيس دائرة حاصبيا مرجعيون رواد الشوفي، رئيس دائرة راشيا والبقاع الغربي جمال برقشة، رؤساء الداوئر السابقين، وأعضاء هيئة الدائرة، رئيس بلدية شويا الرفيق عصام الشوفي، رئيس بلدية الخلوات الرفيق مفيد أبو ابراهيم، رؤساء الوحدات الحزبية وحشد من الحزبيين في المنطقة.

بدأ الإحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء في جنوب لبنان وفلسطين، وبعد النشيدين الوطني اللبناني والحزب الديمقراطي اللبناني، رحّبت السيدة ألفت فياض بالحضور،

ثمّ ألقى رئيس الدائرة كلمة ذكر فيها، في ذكرى تأسيس الحزب الديمقراطي اللبناني نعتز ونفتخر بإنتمائنا إلى مدرسة الزعيم الوطني الكبير المرحوم الأمير مجيد أرسلان،
واليوم نسير بقيادة زعيم لا مثيل له في لبنان بأخلاقه وتواضعه، بصدقه ووطنيته، بنظافة كفه،وشهامة صدره.
إنه القائد الذي لم يساوم على وطنه ولم يعقد الصفقات ولم يتاجر بأهله من أجل المكاسب.
إنه القائد الذي لم يشارك في لعبة قتل وطنه، إنه الحبيب الأمير طلال مجيد أرسلان.

كما توجه، ارفعوا رؤوسكم عالياً وتقدموا بجبينٍ ناصع الأشراق بتاريخكم المجيد، تقدموا بجبينٍ مرفوع بحاضركم النظيف، ناقشوا بالعلم والمعرفة وتفاخروا بإنتمائكم إلى مدرسة الوطنية… المعيار هو الوطن، المعيار هو لبنان… ادخلوا بتحدٍ مع الجميع.
فنحن الذين نريد إعادة بناء الدولة التي أحبها الأمير مجيد، والذين طبقنا القول بالفعل بكلّ وزراءنا الذين دخلوا على الوزارات فكانوا قدوةً في الشفافية والنظافة ولكن بين المافيات الطائفية ماذا يفعل الشرفاء!!!
أما نحن في دائرة حاصبيا مرجعيون، رسمنا خطة وطبقناها، اعتمدنا على قيمنا الوطنية من المجيد إلى أبو مجيد…”
وعملنا على الانفتاح بالعلاقات الاجتماعية والسياسية مع الجميع، نقابل الأخلاق بالأخلاق والوفاء، نقابل الاحترام بالاحترام والترحيب،عنوان خطتنا “أمير الأخلاق” هذا الشعار العظيم… نرفض أن يبقى شعاراً على يافطةٍ أو على صورة..
طبقنا على أرض الواقع أننا بجانب الناس كلّ الناس… في الصّحة والتربية والاجتماعيات، تعاملنا مع الحلفاء والمنافسين على قاعدة التحالف بشرف والمنافسة بشرف…
وختم مشوارنا طويلٌ وطريق النضال للوصول إلى لبنان الذي نريد شائكٌ وشاقٌ… من يؤمن بلبنان ومن يريد وطناً يليق به وبأهله وأبنائه عليه أن يكون إلى جانبنا، إلى جانب الأمير طلال أرسلان ونجله الأمير مجيد أرسلان…

ثمّ ألقى الأمين العام كلمة قال فيها
في هذه المناسبة
لا بد وان نضعكم في تفاصيل المنطقة والاقليم والوطن والحزب

بداية الرحمة للشهداء وتحية الى الدماء التي تسيل في فلسطين وجنوب لبنان،
وأكد أن العدو خسر الخرب،
ولم يحقق هدفا واحدا من كل الاهداف التي اعلنها،
وفي الجنوب استطاعت المقاومة ان تفرض المعادلة التي تريدها واستطاعت ان تواجه الة التدمير والقتل باحتراف قل نظيره

فمن هنا من حاصبيا كل تحية تقدير وتضامن واحترام

كما تطرق إلى انتخابات رئاسة الجمهورية،حيث اكد ان لا شيء في الافق حتى الان رغم كل المحاولات من الخماسية وغيرها، وفك اسر هذا الاستحقاق يبدو انه لم يحن بعد
ودعى الى الحوار بين كل مكونات الوطن للوصول الى رئيس صنع في لبنان،عروبيا اصيلا يحمي الوطن والمقاومة والبلاد، ويعيد اموال المودعين، ويحسن الاستشفاء، ويؤمن ضمان الشيخوخة،
نحن في الحزب الديمقراطي عروبيون، نعتز بعلاقتنا بسوريا الاسد. وبعلاقتنا بكل الدول العربية وعلى رأسهم دول الخليج ومصر

نحن نؤكد كما اكدت كل البيانات الوزارية ومن الطائف وحتى اليوم
على احقية الشعب اللبناني بمقاومة الاحتلال وبتحرير اراضيه المحتلة

نحن مع وطن سيد حر مستقل يتمتع فيه المواطن بكل الحقوق و يلتزم بكل الموجبات.

وأضاف في هذه الذكرى المجيدة
ذكرى تاسيس حزبنا نقول
قد يطول الليل لكن الفجر ات لا محالة
قد تتلبد السماء بالغيوم لكن الشمس ستشرق لا محالة
قد يحاول البعض طمس تاريخنا لكننا كطائر الفينيق ننبعث من جديد،
في هذه الذكرى نقول
يصادف ١ تموز ذكرى تأسيس الحزب الذي أتى نتيجة لتكريس الكرامة والعنفوان وحب العروبة والاوطان، اذ ان مسيرة الارسلانيين تمتد لأكثر من ألف ومئتي عام حيث تميزت سنوات حكمهم الطويلة بالعدل والانصاف ونظافة الكف وأتى الأمير مجيد أرسلان الذي كان بطلا للاستقلال وذهب الى المالكية بعد أن تخلى الجيش العربي عن الدفاع عن فلسطين فقرعت له أجراس الكنائس في الناصرة، وأكمل ارسلان مسيرة الكف النظيف والالتزام والولاء المطلق للوطن وأتى الحزب الديمقراطي ليكون تتويج لهذه المرحلة، وبالتالي الذكرى السنوية للحزب هي تتويج لكل هذه المبادئ والأخلاق التي ترسخت عبر الأجيال ولم تتغير أبدا”
كما توجه للحضور، حافظو على القسم والعهد، احفظو بعضكم بعضا، وكونو عونا وسندا على الدوام
احفظو الاصول الحزبية ،والتراتبية الصحيحة، كونو الى جانب الناس في همومهم واشجانهم، كونو عونا لهم في هذه الظروف الصعبة التي تعصف بالوطن.

كما وجّه تحية لدائرة حاصبيا مرجعيون في الحزب الديمقراطي
رئيسا واعضاء وللوحدات رؤساء واعضاء هيئات،و للمنتسبين الجدد الذين سيقسمون اليوم قسم الشرف والكرامة ، وللرفاق الذي عملو لوحدات جديدة،

واخيرا توجه بالقول،
من هنا من حاصبيا وخلواتها
من كنائسها وديرها
من جامعها الكبير
من سراياها الشهابية
من دائرة حاصبيا
ومن كل الحزبيين

الى الاغلى
الى الاحلى
الى الاعز
الى القائد والرئيس
الى وتين القلب
الامير طلال ارسلان
تحية حب وتقدير واحترام

كل ذكرى وانتم بالف خير
كل ذكرى وحاصبيا عروسة المدائن
كل ذكرى وحزبنا بالاعالي
كل ذكرى وجنوبنا جنوب النصر والكرامة
كل ذكرى ووطنا بالف خير

وفي الختام تم قسم اليمين الحزبي، وتسليم الوشاح الحزبي إلى المنتسبين الجدد