فرامة “الحزب” تستعد لتحطيم فرقة لبنان: جنرال الاتحاد السوفياتي يكشف خطة هدم تل أبيب ولغز الرقم 400!

صدى وادي التيم – أمن وقضاء /

إعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي العميد عمر معربوني أن “كلام الصحافي الإسرائيلي إدي كوهين حول قدومه للسهر في لبنان لا يستحق الرد، فكيف له أن يسهر في الكسليك أو في بعلبك وجيش بلاده لا يزال غارقًا في حرب غزة”. وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج وجهة نظر قال معربوني: “إعتاد الجيش الإسرائيلي على الحروب الخاطفة ولم يحارب يومًا في حرب طويلة كما الآن، وبالتالي إختلفت المعادلات وسيعاني جيش العدو في حال دخل في حرب مع لبنان”. ورأى أنه “حتى الآن لا مؤشرات على هجوم برّي إسرائيلي محتمل على لبنان إذ لا حشود عسكرية على الحدود المشتركة حتى اللحظة، وبمجرد بدء الهجوم ستكون المقاومة جاهزة للرد المناسب وستتولى هدفًا بهدف ومنشأة بمنشأة”. وأضاف، “تمتلك المقاومة صواريخ دقيقة نسبة الخطأ فيها ضئيلة، كما تمتلك قدرة تدمير قوية، لن يستطيع الإسرائيليون دخول لبنان برًا ولن يستطيعوا المناورة في جبل عامل وستكون مغامرتهم مكلفة جدًا، فبمجرد بدء الهجوم البري سيُحطم الجيش الإسرائيلي”. وتابع “سيقوم حزب الله بهجوم مضاد وستدخل المقاومة إلى الجليل، فالجيش الإسرائيلي منهك، ولن يستطيع تنفيذ العمليات عبر سلاح الجو فقط، في المقابل ستكون جميع المنشآت الإسرائيلية تحت المجهر “. وشدد على أن “كلام السيد حسن نصرالله كان واضحًا، وحزب الله قدم نموزجًا عن المواجهة لدحض التهديدات التي كانت في ذروتها، أما الموفد الأميركي أموس هوكشتاين فليس بوسيط إنما هو مجرد ناقل رسائل”. وأكد أن “علينا كلبنانيين أن نضع خلافاتنا السياسية جانبًا، وأن نواجه سويًا خطر العدو الإسرائيلي، هذا إن كان الفريق الآخر يعتبر فعلاً الإسرائيلي عدوًا له، إذ أن لبنان يعيش حالة فصام سياسي منذ ثمانينات القرن الماضي”. وأشار إلى أن “أي هدف صوّره الهدهد سيقصف، وستشاهدون في الحلقات القادمة تحليقًا فوق مفاعل ديمونا والمطارات الإسرائيلية وتل أبيب، أما توقيت العروض اللاحقة فستبقى في يد المقاومة”. وكشف أن “العمق هو المسألة الأكثر خطرًا على الكيان الإسرائيلي إذ لا يتجاوز الـ 3 آلاف كلم خصوصًا من جهة الجبهة السورية، والدخول إلى الجليل يحتاج ما بين 30 إلى 50 ألف مقاتل وهذا العدد متوفر في لبنان”. وأعلن أن “إيران لن تترك حزب الله وحده، وهي الداعم الأساسي له، ولديها قرار واضح، أي تعرض لحزب الله سيؤدي إلى حرب شاملة، والأميركي يريد هذه الحرب ولكنه يتهيبها،علمًا أن للأميركيين قواعد عسكرية في مسرح الحرب ولكن هل يتحملون مقتل جندي واحد في زمن الإنتخابات؟ “. ولفت إلى أن “حزب الله يمتلك أسلحة مدمرة وستنطلق، مع بدء الحرب، العشرات من الصواريخ لإستهداف المنظومة الدفاعية والقدرة النارية والمطارات الإسرائيلية”. وختم العميد عمر معربوني بالقول “الوضعية معقدة، والمطلوب عدم السماح للإسرائيلي بالتهويل علينا، وأنا أقول لأهلنا لاتخشوا من المستوى الأعلى للحرب، لن يستطيع الإسرائيلي أن يفعل في لبنان ما فعله في غزة، أما وقف العمليات في لبنان فمرتبط بوقفها في غزة و90% من الموفدين الذين يأتون إلينا يحملون التهديدات التي لا تخشاها المقاومة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى