اعتراف اسرائيلي مبطن بتفجير المرفأ
صدى وادي التيم-لبنانيات/
تتزايد وحشية العدو يوماً بعد يوم, ولعل غارة النبطية خير دليل على التصعيد حيث استهدفت غارة مبنى سكني وأسقطتته بالكامل وأسفر عن سقوط 5 جرحى, وعلى ضوء هذا التصعيد لوح وزير التربية القاضي عباس الحلبي أنه بحال اعتبرت السلطات الأمنية عدم إمكانية إجراء الامتحانات الرسمية في الجنوب فسوف تلغى.
وبعد فشل الحرب النفسية التي أطلقتها إسرائيل عبر تقرير التلغراف بدأ التهديد الجديد ولكن باعتراف خطير من العدو, حيث نشرت إسرائيل فيديو يرصد إنفجار مرفأ بيروت مرفق برسالة “من يفهم سيفهم”, دون أي تعليق رسمي على المشاهد.
غير أن بعض المسؤولين اللبنانيين تبلغوا رسالة اميركية, مفادها نجاح جهود واشنطن بالتوصل الى خفض التصعيد تدريجياً على الجبهة اللبنانية الاسرائيلية, ما يمهد الطريق لاستعادة العمل نحو الاتفاق النهائي حول الحدود بين البلدين, هذا فيما اعلن البيت الابيض انه لا يريد جبهة حرب جديدة بين لبنان واسرائيل, كاشفا انه بحث الحؤول دون ذلك مع وزير الدفاع الاسرائيلي.
أما سياسياً, فالساحة المحلية تعج بالحركة والبركة, فمؤجلة حتى إشعار آخر, والتي لن يأتي إلا من غزة, حيث بات وقف الهجوم الإسرائيلي هناك, الممر الإلزامي لشق الطريق أمام الحلول اللبنانية, الرئاسية وغير الرئاسية, بحكم الأمر الواقع, لا بإرادة اللبنانيين جميعا, الذين يرفض جزء كبير منهم إقحام لبنان في صراعات إقليمية, ولو أنهم يتضامنون مع مواطنيهم في مواجهة أي عدوان.
فمن الفاتيكان الى جامعة العرب يتم البحث عن ملامح الرئيس بين كومة ” قش” لبنانية وستلحق بهم خلال ايام مجموعة سفراء الخماسية التي ستسأنف حراكها مع انتهاء مهلة آخر حزيران.