دراسة جديدة قد توفّر وسيلة واعدة لمعالجة متلازمة تكيس المبيض لدى النساء
صدى وادي التيم-طب وصحة/
وتؤكّد الدراسة التي أجراها فريق صيني “عدم وجود سوى احتمالات محدودة لمعالجة تكيّس المبيض”، ويؤثر الأخير على حياة نساء كثيرات، إذ يسبّب لهنّ ظهور حَبّ الشباب ونموّاً زائداً للشعر وعقماً.
وتوفّر الدراسة وسيلة واعدة في علاج هذه المتلازمة التي لا تحظى باهتمام إعلامي كبير نسبياً، مع أنّها تطال نحو امرأة من كل عشر نساء، وتتسبّب بأعراض غالباً ما تكون مؤلمة ومرهقة.
وتتطرّق الدراسة الجديدة إلى احتمال يتمثل بعلاج أساسي من شأنه أن يحدّ بشكل مباشر من إنتاج المبيضين للهرمونات الذكورية. ولخفض هذه الهرمونات، استخدم الباحثون دواءً شائعاً مضاداً للملاريا هو الأرتيميسينين، ولاحظوا تحسناً عاماً في حالات نحو عشرين مريضة، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وقد رحّبت الأوساط الطبية بهذه النتائج، مع أنّها أوّلية، إذ للتأكّد ما إذا كان الأرتيميسينين يعمل بالفعل ضد متلازمة تكيّس المبيض، من الضروري اختباره على عدد كبير من المريضات الأخريات ومقارنة النتائج بعلاج وهمي.