الجيش الإسرائيلي سيصل إلى بيروت.. هذا ما كشفه الكاتب عومر دوستري!
صدى وادي التيم-لبنانيات/
أن الكاتب الإسرائيلي عومر دوستري، قال إنّ “عملية أرنون” أثبتت أنه كلما عزز الجيش الإسرائيلي قبضته على غزة، كلما زادت فرصته للضغط على حماس لإعادة الرهائن وكلما اقتربت لحظة المواجهة مع “حزب الله”.
ووفقاً للكاتب، أثبتت العملية أنه كلما زاد الجيش الإسرائيلي قبضته على قطاع غزة، كلما أتيحت لإسرائيل الفرصة لممارسة المزيد من الضغط على حركة حماس، سواء للتوصل إلى صفقة رهائن تصب في مصلحة إسرائيل، تنتهي بإطلاق سراحهم، أو عملية عسكرية تنتهي أيضاً بإطلاق سراحهم.
وشدد دوستري على أهمية تعميق النشاط في رفح، موضحاً أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا، المنطقة الأكثر استراتيجية في قطاع غزة، تساعد في تحييد قدرة حماس على تهريب الأسلحة
وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن هناك احتمالاً كبيراً أن يكون بعض المختطفين داخل مدينة رفح، وأيضاً داخل قيادة حماس نفسها، موضحاً أنه لا يزال هناك في رفح لواء كامل من مسلحي حماس، وبنية تحتية عسكرية واسعة، ولهذا السبب، على الجيش الإسرائيلي إكمال تلك المهمة واحتلال المدينة بكاملها.
ورأى الكاتب أن” قضية رفح مرتبطة أيضاً بما يحدث في الشمال، وبما أن إسرائيل ليست لديها مصلحة في شنّ حرب شاملة في لبنان، لن تتمكن من توفير حلّ لحوالي 80 ألف ساكن تمّ إجلاؤهم من منازلهم في الشمال قبل نهاية حرب غزة، ومن هنا فإن استمرار تأخر القتال في رفح يؤثر بشكل مباشر على الساحة الشمالية”.
وبحسب الكاتب، فإنه من الواضح أنه لن يكون أمام إسرائيل سوى شنّ حرب واسعة وشاملة في لبنان، فالمحادثات بين الأميركيين والفرنسيين للتوصل إلى اتفاق سياسي لا تبعث أي بوادر إيجابية في هذه المرحلة، مستطرداً: “لا يجوز لإسرائيل، من جانبها، أن توافق على الحل الدبلوماسي في أي حال من الأحوال، وكما ثبت في الماضي، فحتى لو وافق حزب الله في النهاية على سحب قواته إلى ما وراء نهر الليطاني، فلن تكون لديه قدرة إنفاذ فعالة، وسوف يعود إلى جنوب لبنان كما فعل بسرعة بعد القرار 1701 عند نهاية حرب لبنان الثانية”.
وأضاف الكاتب أن الحل الوحيد الممكن من وجهة النظر الإسرائيلية هو شنّ حرب شاملة على الدولة اللبنانية، وهذا ليس لردع حزب الله، ولكن بهدف معلن هو “سحقه”.