5 طرق للتخلص من “إدمان” الخلوي في السرير

صدى وادي التيم – طب وصحة /
يقضي الكثير منا وقتا على هواتفنا أو الأجهزة اللوحية خلال ساعة النوم، فيما يقول خبراء إن هذا الوقت يجب الابتعاد فيه عن استخدام هذه الأجهزة.

ويثير الإفراط في استخدام هذه الأجهزة خلال وقت الليل قلق المتخصصين في الصحة.

أستاذة متخصصة في صحة النوم في جامعة ساوث كارولينا الطبية، ميليسا ميلاناك، تقول إن “الدماغ يحتاج إلى الراحة قبل موعد النوم، من أجل الحصول على نوم عميق يساعد الجسم في أداء وظائفه”.

لا يمكن نقل طبق من الفرن للثلاجة مباشرة
وتضرب ميلاناك مثالا “لا يمكنك إخراج طبق خزف من الفرن ووضعه في الثلاجة مباشرة”، وتضيف “إنه بحاجة ليبرد” ويهدأ، وتقول “أدمغتنا بحاجة إلى ذلك أيضا”.

قد لا يكون تغيير روتين وقت النوم أمرا سهلا، لكن قلة النوم ارتبطت منذ فترة طويلة بالقلق والسمنة ونتائج سلبية أخرى، فيما تظهر أبحاث أن الهواتف الذكية تعمل على “تعطيل الساعة البيولوجية التي تنظم النوم والهرمونات الأخرى”.

عالمة نفس متخصصة في علاج اضطرابات النوم، ليزا شتراوس تقول: “هناك مليون طريقة تؤدي بها هذه الأجهزة إلى مشاكل في النوم”.

ضوء الهاتف كأشعة الشمس.. يمنع إنتاج الميلاتونين
وتشير إلى أن “الدماغ يعالج الضوء الكهربائي، وليس فقط الضوء الخافت للهاتف الذكي، ويعتبرها مثل أشعة الشمس، وهذا يمنع إنتاج الميلاتونين مما يؤخر النوم العميق، فحتى التعرض القليل للضوء في السرير له تأثير”.

وبطبيعة الحال، تصفح الأخبار أو التحقق من رسائل البريد الإلكتروني أو متابعة مقاطع الفيديو المصممة بشكل خاص على شبكات التواصل الاجتماعي له آثاره الخاصة، وهو ما قد يسمى بـ”الإجهاد التقني” الذي يزيد من الطاقة، وربما يؤدي إلى تحفيز الدماغ، خاصة أن خوارزميات شبكات التواصل تحث المستخدم على البقاء لوقت أطول مما يريدون.

وتشير شتراوس إلى أن غالبية عملائها ممن يعانون من الأرق، هم في منتصف العمر، وتقول: “يقع الناس في فخ مقاطع الفيديو.. المزيد والمزيد من الناس يصبحون مدمنين عليها”.

ولا تقتصر المشكلة في الحد من استخدام الهاتف وأنت في السرير فحسب، بل أيضا في استخدامه خلال وقت الليل بالمجمل، إذ عليك تغيير روتينك اليومي، خاصة إذا كنت تستخدم الهاتف كوسيلة لتخفيف الضغط عنك بعد يوم طويل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!