احذروا أيها اللبنانيون… عمليات غش تطالكم!
صدى وادي التيم-لبنانيات/
تنتشر اللحوم الهندية في الأسواق اللبنانية, وسعر الكيلو منه لا يتعدّى الـ 7 دولارات, في حين أن سعر اللحوم الطازجة تصل إلى الـ 15 دولار, فما مخاطر هذا النوع من اللحوم؟ وما صحّة لجوء بعض الملاحم إلى خلط المثلّج بالطازج؟
في هذا الإطار, أكّدت مصادر معنية بالموضوع, أن “لبنان يستورد لحوماً مجمّدة ومبرّدة من عدّة دول, حيث تخضع للاجراءات نفسها, وفي حال جاءت النتائج أنها غير مستوفية للشروط, يتم إعادتها إلى بلد المنشأ”.
وشدّدت المصادر, على أن “مصدر اللحومات ليس مهم بحدّ ذاته, فإذا تمّت عملية نقلها وحفظها وبيعها ضمن المواصفات الصحية فلا خطر من تناولها”.
وعن اللغط الذي يدور حول اللحوم الهندية؟ لفتت المصادر, إلى أن “هناك فريق كبير بين سعر اللحم الهندي وسعر اللحم البقري الطازج, ولذلك هناك علامات استفهام حوله, إلا أن المصادر جزمت بأن كافة أنواع اللحوم المجمّدة التي تدخل إلى الأسواق مطابقة للمواصفات الصحية”.
وبدورها, مصادر وزارة الإقتصاد, أكّدت لـ “ليبانون ديبايت”, أن “هناك بعض الملاحم تقوم بخلط اللحوم المثلّجة باللحوم الطازجة, إضافة إلى تذويب بعض اللحوم الذي يتم بيعها على أساس أنها طازجة إنّما هي مثلجّة”, لافتةً إلى “تعذّر معرفة نوعية اللحوم بالفحوصات المخبرية والفصل ما إذا كانت مثلجة أو طازجة لأن الفحوصات تركّز على ما إذا كانت هذه اللحوم سليمة للإستهلاك البشري”.
وتشدّد المصادر على أنه “لا يمكن للوزارة التأكّد من موضوع خلط اللحوم إلا عبر الفواتير التي أظهرت استيراد كميات من اللحم المجمّد”.
وإذ اعتبرت المصادر, أن “لا مشكلة باستيراد اللحوم المثلجّة, على اعتبار أنها لا تدخل لبنان إلا إذا كانت مطابقة للمواصفات, إلا أن المشكلة الكارثية في عمليات الغش التي يقوم بها بعض اللحّامين من خلال خلط اللحوم المثلجة بالطازجة، وغش المواطن، واستيفاء السعر منه على أن اللحم الذي اشتراه هو لحم طازج وسعره مضاعف لسعر اللحم المستورد، وبالتالي فإن الأرباح تتضاعف عند من يقوم بمثل هذا النوع من الغش”.
المصدر: ليبانون ديبايت