غلطة طبيب كلفت ام حياتها و جنينها
صدى وادي التيم-لبنانيات/
نشرت الناشطة في الشأن الانساني رنا غنوي عبر صفحتها على فيسبوك
طبيب ينهي حياة مريضته بغلطة لا تغتفر وفق اقوال ذويها حيث توفيت الشابة ل.ر الشابة التي تبلغ من العمر ٣٥ عاما و الام لفتاة صغيرة جراء غلطة طبية كان يمكن لطبيبها ب. ن ان يتجنبها دائماً وفق اقوال الأهل.
في شهرها التاسع من الحمل فقدت ليدا جنينها في بطنها وذهبت بطلب من الطبيب لوضع المولودة المتوفاة في احشائها لتعود هي وجنينتها مسجاة في النعش ذاته.
ذهبت مثلها كمثل اي سيدة مفجوعة بوفاة جنينها والحزن يلفها ويلف عائلتها بإنتظار دفن مولودتها التي كانت من المفترض ان تولد بشكل طبيعي بحسب كلام الطبيب الذي بقي يطمنئهم حتى الثواني الاخيرة.
قبل اليوم المشؤوم بيومين، ذهبت ليدا و زوجها الى الطبيب الذي يتابع حالتها و اجرى لها الفحوصات و الايكو مطمئنا اياهما بأن كل شي على ما يرام الا ان الوضع لم يكن كذلك. المضاعفات بدأت تظهر على ليدا فتوجهت و زوجها الى المستشفى لتلد.
فتقدم الزوج من الطبيب طارحا ان تجري الولادة بطريقة قيصرية الا ان الطبيب رفض الامر مقررا اعطائها طلق اصطناعي. قصة المعاناة استمرت نهار كامل من ساعات الصباح وحتى ساعات الليل ول.ر تحت رحمة ال sage femme او قابلة قانونية وفق إجماع كل من كان هناك من اهل واصدقاء، والطبيب الذي لم يحضر إلا في الدقائق الاخيرة.
بعد ساعات من العذاب حضر الطبيب وادخل ليدا الى غرفة العمليات وبدأ بطلب الدم والبلاكات مبلغاً الاهل بأن ابنتهم بصحة جيدة.
الان كل شي كان عكس ذلك فليدا خسرت جنينها وابنة الثماني سنوات خسرت والدتها والزوج خسر زوجته وابنته الجديدة، والطبيب اكمل عمله عادي وظل يخفي الحقائق لساعات طويلة دون ان يخبرهم بحقيقة ما حصل.
الى ان زوج السيدة قرر التدخل والدخول الى غرفة العمليات ليجد زوجته فاقدة الحياة احشائها خارج جسمها وفق سرد للقصة على وسائل التواصل الاجتماعي ومصدرها اهل الفقيدة.
وفي بلد لا يحترم الاحياء ولا الاموات وبعد نشر الاهل فيديوهات توضح حقيقة ما حصل مع ابنتهما قرر ب. ن. الجزار وفق وصف ج.ر اخ ليدا، بتهديدهم بأنه في حال لم يتم حذف الفيديو سيلجأ للقانون والدعاوى بجرم التشهير.
وبما ان الطبيب المذكور يملك من الشهامة ما يكفي للفلفة الموضوع و بما ان الطبيب في دولتنا محصن و يحق له ما لا يحق لغيره سيتوجه الى النقابة مطالبا بفتح تحقيق.
وبإنتظار تقارير الطبيبين الشرعيين لمعرفة ملابسات ما حصل ما علينا سوى ان نتكل على نزاهة القانون والله كي لا تكون من ل.ر اخرى في بلد واسطة اطبائه اهم من حياة مواطنيه