لبنان يفتح ملف النزوح.. آن الأوان لعودتهم!

صدى وادي التيم – لبنانيات /

لبنان غارق بالوهم, فالشعب يعاني من الغلاء الفاحش, في ظل بقاء المعاشات على واقعها المرير, بينما يجري الحديث في بعض المدارس عن زيادة الاقساط, فبأي حق تستعد المدارس لهذه الزيادات في آخر العام الدراسي؟؟

جنوباً, لا زالت الحر-ب مستمرة في القطاعين الشرقي والغربي, فيما تعرضت قرى جنوبية عديدة لإطلاق قنـ-ـابل وتحليق طيران استطـ-ـلاعي إسرا-ئيلي.

داخلياً, وبعد التوتر الحاصل بسبب النازحين السوريين, ومطالبة اللبنانيين في ترحيلهم إلى المناطق الآمنة في بلدهم, وبسبب العصـ-ـابات السـ-ـورية – اللبنانية التي تنشط على الحدود, وتشتهر في عمليات تهريب المخـ-ـدرات والبشر, وآخرها عمليات القتـ-ـل, فقد اعلن الوزير مولوي ان المسؤولية تقع على عاتق الدولة السـ-ـورية, في ملاحقة هذه العصـ-ـابات, معلناً ان الدولة السـ-ـورية لا تقوم بواجبها على هذا الصعيد. مؤكداً ان أبراج المراقبة على الحدود ستبقى مفعلة من اجل مكافحة مثل هذه العمليات.

وفي خضم التهـ-ـديدات الإيـ-ـرانية لإسرا-ئيل, حذرت عدة سفارات مواطنيها لضرورة توخي الحذر في لبنان, مؤكدين ان تداعيات الضربة قد تؤثر على لبنان بشكل مباشر.

فيما عملت إيـ-ـران على الاستيلاء على سفينة برتغالية في مضيق هرمز, والتي تحمل على متنها ٢٠ بحاراً فلبينياً, فهل ستبقى حـ-ـروب ايـ-ـران على أرض الغير!! وهل ستبقى الدول الأُخرى رهينة للإيرانيين إذ تُخاض الحروب الإـ-ـيرانية دائماً خارج إيران!..

فيما أعلنت إسرا-ئيل أن “طهـ-ـران ستتحمل تبعات التصعيـ-ـد”, وأن اسرا-ئيل جاهزة لحماية مواطنيها من اي اعتـ-ـداء إيـ-ـراني.. والغريب هنا أن كلتا الدولتان تخوضان حـ-ـروباً على أراضٍ ليست ملك لهم..

فهل ستبقى المنطقة العربية, رهن أعـ-ـداء مجرمة, ومُغتـ-ـصبة, لأراضٍ عربية؟

 ملاك يحي – الرأي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى