20 إلى 25 % من سكان المستوطنات على الحدود اللبنانية لن يعودوا إليها خوفاً من الحزب
صدى وادي التيم-متفرقات/
دمار كبير في مستعمرات “كريات شمونة” و”المطلة” وغيرها من المستعمرات الأخرى سببته صواريخ حزب الله المتواصلة والتي باتت أضرارها شبيهة بالأضرار التي تخلفها غارات الطيران الإسرائيلي، وفق وصف صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية.
هذه الأجواء المقلقة للجانب الإسرائيلي نقلها مراسل قناة 11 العبرية “روبي همرشلاغ” في جولة له داخل مستعمرة المطلة على خطوط التماس المتقدمة مع القرى اللبنانية
“فما بين الإنذار والآخر، قذيفة من أعيرة مختلفة وصواريخ تهز استقرار المنطقة وتقول إن حزب الله لكم بالمرصاد” ، وفق تعبير ما يسمى برئيس مجلس المطلة دافيد ازولاي.
مراسل القناة العبرية، أشار إلى “إصابة 140 منزلاً تقريباً في المطلة، وبتقديري هناك حوالي 15 الى 20 منزلاً علينا هدمهم بشكل كامل”، وأضاف “البلدة التي عمرها أكثر من مئة عام أخليت في 7 أكتوبر لا يمكن لأي شخص التجول في شوارعها والإهمال يسيطر على البلدة التي كانت ذات يوم موقع استجمام لشعوب كل دول العالم”.
ما يسمى برئيس مجلس المطلة دافيد ازولاي يقول إنه “في المطلة هنا يظهر ضرر كبير في البنية التحتية، أرصفة مدمرة وأكوام من الحديد كانت ذات مرة إضاءة للشوارع، هذه الأضرار سببها آليات الجيش الإسرائيلي وجنازير الدبابات التي دمرت كل شيء في طريقها إلى منع غزو محتمل لقوة الرضوان، هذه البلدة مهجورة منذ نصف عام تقريباً، لا يمكن الاقتراب أكثر من النقطة التي نتواجد فيها خوفاً من تشخيصنا من قرية كفركلا أو الخيام التي تبعد مئات الأمتار فقط، ويطلقوا علينا صواريخ دقيقة”.
ويضيف “يقيدوننا بكمية قليلة جداً من الأشخاص في الجنازات التي نقيمها هنا، وفي الجانب الثاني مع عشرات الأعلام لحزب الله خلال التشييعات ما يدل على أن الجانب الثاني لم يبتعد حقاً، وليس مرتدعاً بل نحن من ارتدع حيث نقوم بذلك مثل اللصوص في الليل وهم يقومون بذلك بشكل حر”.
وكان حزب الله وفق إعلام العدو أطلق 240 صاروخا ثقيلا يترواح وزنه بين 100 إلى 500 كيلوغرام، هذه الصواريخ دمرت مقر فرقة الجليل في “برانيت” وقواعد استراتيجية مثل وحدة مراقبة الحركة الجوية في “ميرون”، وعليه خلص التقرير العبري إلى أن 20 الى 25 بالمئة من سكان المستوطنات على الحدود اللبنانية لن يعودوا إليها خوفاً من حزب الله.