من داخل غزة.. لواء “المدفعية” يعلن عن “الكارثة”: ذبح للبقرات وهدم للأقصى وشلالات دم!
صدى وادي التيم – أمن وقضاء /
رأى اللواء واصف عريقات أنه “بعد الإنسحاب الإسرائيلي من غزة والهزائم التي مني بها، حاول الجيش الإسرائيلي التغطية على إخفاقاته فعمد إلى القيام بهجماته الأخيرة”. وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال عريقات: ” الجيش الإسرائيلي أصبح على مقربة من الوصول إلى قناعة وحقيقة تقول، أن القضاء على المقاومة شبه مستحيل، ولا جدوى من بقائه في غزة لوقت أطول، والجيش الإسرائيلي يخسر روحه المعنوية”. ولفت إلى أن “الجيش الإسرائيلي لم يستعد هيبته حتى اليوم، وهو لم يستطع إعادة النازحين لا في غلاف غزة ولا في شمال فلسطين المحتلة، وبعد أن كانت الهجرة من الخارج إلى داخل إسرائيل تحولت حاليًا إلى هجرة معاكسة، وهذا الأمر لم يتغير منذ 7 أكتوبر”. وأضاف، “هذا يدل على فشل إسرائيلي وعلى ضعفها، فالكيان أصبح يعتمد على الآخرين في حمايته، والسؤال في حال توقف الدعم الأميركي ماذا سيحل بهم؟”. وإعتبر أن “الخيارالأمثل امام السلطة الإسرائيلية المتغطرسة، هو إنهاء الإحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه”. وأوضح أن “العمليات العسكرية الموجعة ضد العدو، تشكل رسائل للقيادة الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي لم يعد جيش الإنتصارات ولن يستطيع تحقيق الأمان لشعبه”. وأعلن أن “ما نقوم به حاليًا هو العمل على جبهتين، جبهة الصمود وجبهة الحرب الإعلامية، ونحن ندعو إلى الوعي والإقرار بأن معادلة القوة العسكرية فشلت، وهزم الجيش الإسرائيلي يوم 7 أوكتوبر”. وأشار إلى أن “رغبة الإسرائيلي بهدم الأقصى وإعادة بناء الهيكل تصتدم بالواقع الذي قد يؤدي إلى شلالات من الدماء، ونحن بحاجة إلى إجتماع الجميع لأجل المواجهة”. وختم اللواء عريقات بالإشارة إلى “أن أي عملية ضد رفح تؤدي إلى مزيد من الإجرام والتطهير العرقي، وإلى المزيد من التهجير، وهذا ما لان يقبله الشعب الفلسطيني وستفتح جبهات عدة وستتدحرج الأمور”.