العالم يتجه نحو نظام عالمي جديد، ولبنان مكانك راوح

صدى واديالتيم-لبنانيات/

أصبحت الصراعات اليوم, عبارة عن حـ-ـرب “وجود”, تستغلها كل جماعة أو أقلية بهدف البقاء, ولكن بقاء البعض اليوم يقوم على استخدامهم لشتى أنواع المجـ-ـازر, ناهيك عن الإبادة الجماعية, وتدمير سُبل العيش, وهذا ما يحدث اليوم في فلسـ-ـطين, فصاحب الأرض اصبح غريباً في بلده, ويُباد من قبل مُحتل غاصب جاء من شتى بقاع الأرض.

نتنـ-ـياهو المصاب بـ”داء الجنون” لا يبدو راضياً بأي مفاوضات, وخاصةً بعد تصعيده الأخير من استهـ-ـداف القنصلية الإيـ-ـرانية, مروراً بالتصعيد في جنوب لبنان تبر اطلاق اكثر من ٦٠ قذيـ-ـفة فوسفـ-ـورية, إلى تدميـ-ـر مستشفى الشفـ-ـاء… ناهيك عن غياب الحل وصعوبة التوصل إلى هدنة بين المتنازعين.

لبنانياً, لا يبدو أن أحداً قد نجح في حمل مبادرة جديّة تهدف لانتخاب رئيس, فيما أثبتت اللجنة الخماسية عدم قدرتها على المساعدة في زراعة مولود في رحم الرئاسة اللبنانية. كيف يحدُث ذلك وحلف الممانعة يعطل كل مسعًى داخلي أو خارجي؟.. بهدف خلق رئيس من بيئتهم الحاضنة, فهم يسيرون على مبدأ إما نحن أو العدم!..

وإليه أشار الوزير السابق زياد بارود ان تأجيل الانتخابات البلدية يشكل خطورة كبيرة على الديمقراطية, إذ يجب السعي لتنفيذ الانتخابات البلدية والاختيارية في أسرع وقت, خاصةً في حال توقف اطلاق النـ-ـار.

فهل سيبقى لبنان رهن التعطيل في كافة إداراته الرسمية؟

أمنياً, تم إيقاف مرتكبي جريـ-ـمة الاشرفية التي هزّت الرأي العام منذ يومين, بحيث أقدم سارقين على قتـ-ـل رجل مقعد, وضرب زوجته, بمساعدة العاملة المنزلية من التابعية السورية, بهدف السرقة. ومع انحدار الوضع الأمني داخلياً, شهدت الضاحية الجنوبية جريـ-ـمة نكراء, بحيث أقدم العم على قتـ-ـل صهره بعد دخول الاخير الى منزل عمه حاملاً قنبـ-ـلة.

واليه تمكنت القوى الامنية من ضبت شاحنة للبن والشاي كانت معدّة لتهريب كميات من الحشيشة الى دولة اوروبية عبر مرفأ بيروت.

فيما أفادت المعلومات عن اخلاء سبيل المتهمين بوضع جهاز تجـ-ـسس على سيارة هادي مصطفى, القيادي في حمـ-ـاس الذي تم استهـ-ـدافه في الجنوب, وذلك بعدما ثبُتت برائتهم, علماً ان المتهمين هم قُصّر من التابعية السورية, دفعهما أحد الأشخاص لوضع جهاز التجـ-ـسس على سيارة مصطفى.

المصدر: ملاك يحي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى