لبنان ينتظر هدنة غزة…
صدى وادي التيم – أمن وقضاء /
فيما رفض الحزب الورقة الفرنسية واصفاً إياها بأنها “ورقة الترتيبات الأمنية” ولن يُقدم على أي تنازلات، سائلاً عمَّن سيطبق القرار 1701
ورغم التصعيد جنوباً وبقاعاً إلا أن لبنان تبلغ وبشكل رسمي أن هدنة غزة ستسري على لبنان ما قد يخفض التصعيد في الأيام المقبلة، هذا وتطمح قطر إلى وقف إطلاق نار في غزة قبل رمضان.
بدورها حذرت أوساط اليونيسيف من توسع وتكثيف الضربات، داعين الأطراف على وقف الأعمال العدائية وترك المجال لحلّ سياسي ودبلوماسي يعيد الامن المنطقة.
سياسياً، كتلة الاعتدال الوطني تطل على اللبنانيين بمبادرة رئيسية جديدة، وباسيل يُبدي موافقته على تلك المبادرة التي قد تؤدي الى غرض انتخاب الرئيس العتيد، والراعي: مبادرتكم حلوة ونهنئكم عليها، في حين أكد احد سفراء «الخماسية» بأنّ «المساعي التي تقوم بها اللجنة تشهد تقدّماً حتى ولو كان بطيئاً.
بدوره أكد النائب ميشال ضاهر خلال زيارته للبطريرك الراعي على أهمية تلبية طلبات الموظفين وخاصة القطاعات التي تؤثر بشكل مباشر على الدورة الاقتصادية في البلد، وذلك من اجل حل مشكلة الاضرابات في القطاع العام.
في حين يرى النائب غسان سكاف ان نافذة أمل فتُحت بالملف الرئاسي بحيث ان الاتصالات الدولية والاقليمية افضت الى كسر الجمود في الحراك الرئاسي، وهناك اتفاق على عدّة مرشحين، وقد تسعى الجهود الداخلية والخماسية على تضييق هذه الدائرة من أجل الوصول الى اسم واحد يتم انتخابه.
كما التقى وزير الداخلية بسام مولوي وزراء الداخلية العرب، ورئيس الجمهورية التونسية مؤكداً على العلاقات الأخوية بين وعلى أهمية تعزيز التنسيق الأمني، وقد دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى جلسة لمجلس الوزراء لمعالجة أوضاع المصارف، وتعويض مؤقت لجميع العاملين في القطاع العام والمتقاعدين.
اقتصادياً، طالب ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا بضرورة إيجاد حلّ سريع لتعليق إضراب موظّفي الدولة ومديرية النفط، مؤكداً ان المواطن فقط هو من سيكون الضحية.
أمنياً، تستمر جهود القوى الأمنية في مكافحة عمليات تجارة وترويج المخدّرات وحيازة أسلحة وذخائر حربية في مختلف المناطق اللبنانية
بيئياً، الطقس في لبنان معتدل نسبياً، مائل إلى ربيعي، مع أحتمال تساقط الامطار، ومصلحة الأبحاث الزراعية تجدد دعوة المزارعين الى ضرورة المسارعة ورش أدوية الأعشاب والأسمدة قبل نهاية الاسبوع.
صحياً، وفقاً لأحد أخصائيي أمراض الكلى، فإن إضافة الكثير من الملح إلى الطعام ليس بالأمر الجيد ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وفي ظل غياب الدولة صحياً، نظّمت رابطة كاريتاس لبنان بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان يوماً طبياً للنساء والفتيات في مستشفى تل شيحا، شمل استشارات طبية، تأمين الأدوية اللازمة، وتغطية تكاليف الفحوصات المخبرية.