هل تسري هدنة غزة على لبنان؟
صدى وادي التيم-متفرقات/
أفادت تقارير إعلامية، بأن إسرائيل وافقت في قمة باريس، على عدة بنود تشكل جزءا من إطار اتفاق وقف النار في غزة وإطلاق الأسرى، ومنها إطلاق 400 أسير والعودة تدريجيا إلى شمال غزة.
وبحسب ما نقلت “الجزيرة” عن مصادر مطلعة، فقد اشترطت إسرائيل عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية، وقبلت زيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع وإدخال الآليات والمعدات الثقيلة، بالإضافة لإعادة تموضع قواتها العسكرية خارج المناطق المكتظة، ووقف الاستطلاع الجوي لمدة 8 ساعات يوميا.
كما وافقت إسرائيل على إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا من النساء وكبار السن.
وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن العودة الكاملة للمدنيين إلى شمال القطاع لن تتم إلا بعد عودة جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي أرسل وفدا تفاوضيا إلى باريس برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنياع من أجل استئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل للأسرى، حيث تقدر تل أبيب عدد المحتجزين في غزة بنحو 134 إسرائيليا من بينهم جنود، في حين تحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 8000 فلسطيني.
وكانت وساطة قطرية مصرية أمريكية تمكنت في 24 نوفمبر الفائت من التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة واستمرت أسبوعا تم خلالها إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز في غزة، من بينهم نحو 80 إسرائيليا.
في غضون ذلك، التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الاثنين إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وبحثا في الجهود المبذولة للتوصل لوقف النار بغزة، وذلك قبيل توجه أمير قطر اليوم إلى باريس لإجراء محادثات ستركز على “الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتقديم مساعدات كبيرة لسكان غزة”.