طبيعة الأورام الحليمية وطرق العلاج
صدى وادي التيم-طب وصحة/
فندت الدكتورة ألكسندرا بارفيونوفا أخصائية الأمراض الجلدية أسطورة شائعة عن الأورام الحليمية، مشيرة إلى أنه لا علاقة لها بفيروس الورم الحليمي البشري.
وتشير الخبيرة، إلى أن الأورام الحليمية، التي تعرف أيضا باسم الأورام الليفية الناعمة، هي زوائد جلدية حميدة. يمكن أن تكون مفردة أو متعددة ولها أحجام وأشكال مختلفة. فما هي خطورة الأورام الحليمية وكيف يمكن التخلص منها؟
ووفقا للطبيبة، تظهر الأورام الحليمية عادة في مناطق الاحتكاك المتزايد، مثل الرقبة؛ الإبطين؛ الطيات الأربية؛ طيات تحت الغدد الثديية. وتؤكد عدم وجود أي علاقة لهذه التكوينات بأي حال من الأحوال بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
وتشير الطبيبة، إلى أنه مع التقدم بالعمر، قد تزداد الأورام الحليمية لدى 50 بالمئة من الناس كما أنها تظهر أكثر لدى النساء أثناء الحمل ولدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. والأورام الحليمية لا تشكل أي خطورة على الصحة ولكنها تسبب الازعاج وعدم الراحة
ولكن قد تسبب الألم عندما تكون في منطقة احتكاك دائم أو ضغط مستمر، ويمكن أن تشوه مظهر الشخص عندما تكون في مكان مكشوف من الجسم.
ووفقا للدكتورة، توجد عدة طرق لإزالة الأورام الحليمية، بما فيها جراحيا باستخدام أشعة الليزر، أو بالتبريد وغيرها. وتنصح بعدم إزالتها في ظروف المنزل باستخدام محاليل كيميائية، لأنها قد تسبب حروقا خطيرة في الأنسجة الرخوة.
المصدر: روسيا اليوم