منطقة قد يحتلها الحزب داخل إسرائيل
وتابع: “أكثر من 80 مستوطن إسرائيلي غادروا منازلهم المحاذية للحدود مع لبنان خوفاً من مثل تلك الهجمات. في هذه الأثناء، أصبح مقاتلو الاحتياط درعاً بشرياً لعدد قليل من السكان الذين أصروا على البقاء في المستوطنات الشمالية”.
أحد المسؤولين العسكريين الإسرائيليين عند الحدود مع لبنان قال إنه نادراً ما يرى الجنود أي عنصر من “حزب الله”، وقال: “نحن لا نرد إلا عندما يتم إطلاق النار باتجاهنا. حزب الله يختبرنا طوال الوقت، ويطلق النار ويتحقق من ردة فعلنا. في البداية، تم إطلاق الصواريخ بشكلٍ رئيسي على أهداف عسكرية، والآن جعلوا المستوطنات هدفاً أيضاً، وهذا الأمر لا يمكن القبول به بتاتاً”.
ويتحدث التقرير عن أنّ مهمة الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان مُحدد بـ”معركة دفاعية”، مشيراً إلى أنه حينما يتم الحديث عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان عبر وسائل الإعلام، تكون الحقيقة الأساسية هي أن هناك 3 صواريخ تم إطلاقها بشكل فعلي وليس صاروخاً واحداً”.
كذلك، سلط “makorrishon” الضوء على وضع مستعمرة روش هنكارا الإسرائيلية القريبة من الناقورة، ويقول أحد القادة العسكريين إن هناك إهتماما بشكل أساسي بالدفاع، وقال: “هناك إفتراض خاطئ بأن حزب الله لا يمكنه الوصول إلى هنا إلا عبر البحر، لكن إن تمّ النظر بعناية، فسوف تجد أن هناك أماكن على الأرض يمكن أن يأتي الحزب منها أيضاً، علماً أن لدى الأخير أنفاقا أيضاً”.
وتابع: “كل شيء مأخوذ في عين الإعتبار بما في ذلك الصواريخ المضادة للدبابات التي يطلقها الحزب باتجاهنا. مع هذا، يمكن أن نتلقى ضربة من دون سابق إنذار. في أي لحظة يمكن سماع صوت انفجار هنا. إنه توتر يجب أن تتعايش معه.. لا ندع الشمس تخدعنا، كما أننا لا نضعف أمام الأمطار والبرد. لقد حدث أننا اكتشفنا هجوماً فقط عن طريق انفجار. نحن بحاجة إلى حماية أنفسنا بمساعدة الانضباط العملياتي. يمكنك رؤية الكثير من المستوطنات من هنا، ويجب ألا يمر مسلحو الحزب عبرنا”.