غارة النبطية لن تمرّ مرور الكرام!
صدى وادي التيم-لبنانيات/
علّق عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أشرف بيضون عبر لـ “ليبانون ديبايت”, على المجزرة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي ليل أمس الأربعاء في النبطية وذهب ضحيّتها عدد من المدنيين, بالقول: “ما حصل أمس ما هو إلا تمادٍ بالخروقات الصهيونية على السيادة اللبنانية, وهو وجه آخر من وجه الهمجية والهيستيريا والجنون التي تعيشها آلة القتل الصهيونية, لا سيّما رئيس وزراء هذا الكيان بنيامين نتنياهو”.
وأكّد أن “نتنياهو يعيش بمأزق على كافة الأصعدة, لمحاولة الخروج بما لم يستطع الخروج به من خلال القوة العسكرية التي يستخدمها بحقّ أهلنا العزّل سواء في غزة أو في الضفة الغربية, أو في جنوب لبنان”.
وشدّد على أن “هذا التمادي والخرق ما هو إلّا تجاوز كبير لقواعد الإشتباك, ولا أظن أنه سيمرّ دون إعادة توازن إلى المعادلة, على اعتبار أن هذه الإعتداءات طالت مدنيين عزّل, لا بل طالت أطفالاً وطلاباً, وبالتالي الجسم التروبي أُصيب بهذا الإعتداء”.
وكشف عن انه “خلال اجتماع لجنة التربية اليوم الخميس في المجلس النيابي, توقّفت اللجنة عند المجزرة الأليمة التي حصلت في النبطية, وأكدت أن العدو لن يستطيع أن يكسر بآلة قتله عزيمة الطلاب واللبنانين وصمودهم, وسلاح العلم سيكسر جبروتهم عاجلاً أم آجلا”.
وأكّد أن “الطرف اللبناني لا يريد الحرب, إلا ان الطرف الإسرائيلي يحاول جرّه إليها من خلال المأزق الكبير الذي يعيشه على كافة الأصعدة”.
وشدّد على أن “مجزة النبطية لا يمكن أن تمرّ مرور الكرام, لأن العدو لا يفهم بلغة القانون والأخلاق ولا حتى لغة العدالة الجنائية, إنّما فقط بلغة واحدة هي القوة, ثم القوة”.
وأشار بيضون, إلى أن “مجزرة النبطية هي برسم العالم أجمع والأمم المتحدّة وأجهزتها, وبرسم العدالة الجنائية الدولية, رغم ذلك نحن على يقين بأن هذا العدو لا يفهم إلا بلغة القوة والردّ سيكون بقسوة على قاعدة “الرطل بدو رطل ووقية”, وعلى الإسرائيلي أن يتحمّل مسؤولية الأعمال التي قام بها”.
المصدر: “ليبانون ديبايت”
